سيذكر التاريخ الكروي الأرجنتيني أجويرو كواحد من أفضل الأجانب الذين لعبوا في الدوري الإنجليزي على الإطلاق ، متجاوزًا رصيد تييري هنري الذي سجل 175 هدفًا هذا الموسم ليصبح أفضل هداف في الدوري على الإطلاقات خارج المملكة المتحدة.
قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي ، كان لأجويرو أكثر من 200 مباراة مع أتلتيكو مدريد ، بعد أن بدأ حياته المهنية في الأرجنتين مع إنديبندينتي ، بينما مثل بلاده في ثلاث بطولات كأس العالم.
مهاجم أتلتيكو مدريد الأرجنتيني تحدث في مقابلة مع شركة "إتصالات" احد الرعاة لمانشستر سيتي (عبرصحيفة الميرور اليومية) ، سمى أجويرو خمسة مهاجمين كانوا كمصدر إلهام له وهو يكبر.
من غير المستغرب أن أول أربعة لاعبين استشهدوا بهم أجويرو كانوا ثلاثة أمريكيين جنوبيين ، أغلبيتهم شحذوا حرفتهم في الدوري الأسباني ، بما في ذلك زميله السابق في سيتي كارلوس تيفيز.
ويتذكر أجويرو: "عندما كنت صغيرًا جدًا ، كنت أركز كثيرًا على [خافيير] سافيولا الذي كان يلعب في ريفر بليت"، وركزت فيما بعد على تيفيز ، [خوان رومان] ريكيلمي ، ثم رونالدو من البرازيل."
وجد المهاجم أجويرو أيضا مساحة في ذاكرته لمهاجم صاحب 89 مباراة دولية لبلده ، إنه مايكل أوين الذي مثل نفسه أربعة أندية مختلفة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يتذكر أجويرو "أحببت أيضًا مايكل أوين". "بشكل أساسي ، كنت أركز على اللاعبين الذين أحببتهم وحاولت اللعب مثلهم. عندما كنت صغيرا."
وبعيدًا عن لاعب الوسط المهاجم والذي كان يلعب في العمق الهجومي ريكيلمي ، كانت خيارات أجويرو تُعرف جميعًا بالمهاجمين الذين يتمتعون بقدرة هائله في نهائية الملعب ومن الذين برعوا في العثور على جيوب في المساحات في الثلث الأخير من الملعب.
كان أجويرو نفسه يلاحق جائزة الحذاء الذهبي الثانية في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل إلغاء كرة القدم ، مع ثلاثة أهداف فقط تفصله عن متصدر القائمة الحالي جيمي فاردي.
