يتردد اللاعب إيريك بايلي، في توقيع عقد جديد مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بسبب إحباطه من الحياة في ملعب أولد ترافورد، وعدم حصوله على فرصة للمشاركة أساسيًا.
وأصبح اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، محبطًا بشكل متزايد بسبب التغاضي عنه في البداية للفريق الأول تحت قيادة أولي جونار سولشاير ومع تطلع النادي للتعاقد مع قلب دفاع آخر، فإن بايلي أكثر إحجامًا عن الالتزام بصفقة جديدة.
ويدرس بايلي، الرحيل عم صفوف مانشستر يونايتد هذا الصيف، على الرغم من بقاء أكثر من عام بقليل على نهاية عقده.
وكان بايلي أول توقيع لجوزيه مورينيو على ملعب أولد ترافورد مقابل 30 مليون جنيه إسترليني في عام 2016 قادمًا من فياريال لكنه تراجع في ظل فترة سولشاير، هاري ماجواير هو كابتن يونايتد ويفضل فيكتور ليندلوف كشريك له ، تاركًا لبيلي فرصًا قليلة.
لقد خاض أكثر من 100 مباراة مع يونايتد لكن الإصابات أعاقت وقته في النادي وهو الآن متردد في الالتزام بشروط جديدة.
ولم يكن بايلي متاحًا لمباريات يونايتد الثلاث الأخيرة بعد اختباره إيجابيًا لـ كوفيد -19.
نقطة خلاف أخرى من جانب بيلي هي سعي يونايتد للحصول على قلب دفاع جديد هذا الصيف. حيث يستكشف يونايتد صفقة صيفية لمدافع ريال مدريد رافائيل فاران من شأنها أن تقلل فرص بيلي.
الدولي الفرنسي هو موضوع اهتمام طويل الأمد من يونايتد وقد تم تشجيعهم على أنه مستعد لمغادرة مدريد في نهاية هذا الموسم على الرغم من احتمال وجود منافسة من باريس سان جيرمان ، النادي الذي كان يشجعه فاران عندما كان صبيًا.
فاران البالغ من العمر 27 عامًا لديه عام واحد متبقي على عقد بعد هذا الصيف وما زال تقدر قيمته في حدود 60 مليون جنيه إسترليني من قبل مدريد الذي سيحتاج إلى جمع الأموال لإعادة بنائه.
