توفت مارتا، والدة نجم فريق مانشستر يونايتد، خوان مانا، وفقًا لتقارير إسبانية، بعد صراع طويل مع المرض.
وذكرت صحيفة لا نوفا أسبانيا المنشورة اليوم الاثنين، أن مارتا جارسيا توفيت بعد معاناتها من المرض لعدة أشهر.
ونعى فريق مانشستر يونايتد، لاعبه ماتا، بالاضافة لعدد كبير من زملائه أعربوا عن حبهم ودعمهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان لمارتا طفلان، هما ماتا، 32 عامًا ، وأخته باولا، وقد وصفتها الصحافة الإسبانية بحرارة بأنها "شخصية عزيزة جدًا وطيبة ومحبّة".
ونشر برونو فرنانديز صورة له هو وماتا على إنستغرام وهما يستمتعان باحتضانهما في الملعب، وجاء في التعليق "صديق ، عناق قوي للغاية لك ولعائلتك".
وقام زميله بمنتخب إسبانيا الدولي ديفيد دي خيا بتحميل لقطة مع ماتا ورافقها بحب.
وشارك أندير هيريرا ، لاعب وسط يونايتد السابق، والحالي في باريس سان جيرمان، صورة لنفسه وهو يتحدث مع ماتا في ملعب أولد ترافورد في وقت سابق من هذا الموسم.
تحته كتب مصطلح "siempre" ، والذي يترجم إلى الإنجليزية على أنه "إلى الأبد".
وكشف ماتا سابقًا عن علاقة وثيقة مع والدته وتحدث عن طقوس يوم المباراة التي تنطوي عليها في موقع نادي يونايتد.
وقال نجم مانشستر يونايتد، أن والدته غالبًا ما كانت تراسله أثناء المباريات وتنتظره ليقرأها تعليقاتها، وكانوا يتحدثون أيضًا مع بعضهم البعض عبر الهاتف قبل المباريات.
وأضاف ماتا قبل عامين، "لطالما كانت والدتي قلقة بشأن سلامتي البدنية خلال المباراة أكثر من قلقها من النتيجة".
هذا هو السبب ، حتى الآن ، أتصل بها دائمًا عندما أكون في الطريق إلى الملعب التدريب .
وتابع، "إنها طقوس نستمتع بها كلانا ، وهي أيضًا مصدر إضافي لتحفيزي. "كن حذرًا. استمتع ، داوم التسديد … وحاول ألا تتأذى ،" هي كلماتها دائمًا، والدتي بلا شك شخصية رئيسية في حياتي.
وأتم تصريحاته قائلًا، سأفعل دائمًا كل ما في يدي لإسعادها. إنها تستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر.
