تعهد رومان أبراموفيتش بمواصلة الفوز بالألقاب في تشيلسي مع تحذير مديريه بأن هذه هي الطريقة التي سيتم الحكم بها دائمًا.
في مقابلة نادرة للغاية مع مجلة فوربس ، يتذكر أبراموفيتش وبحرارة 18 عامًا من الشغف والإثارة منذ أن اشترى النادي اللندني.
وتحدث عن تحقيق طموحاته في إنشاء فرق عالمية المستوى ، بما في ذلك فريق السيدات الناجح والأكاديمية الغزيرة الانتاج ، وعن محاربة التمييز وإحداث تأثير إيجابي على مجتمعات النادي.
قال أبراموفيتش: "أعتقد أن الألقاب تتحدث عن نفسها وتظهر ما تمكنا من تحقيقه كفريق على مدار هذه السنوات ، وهدفي بالنسبة لنا هو الاستمرار في الفوز بالألقاب والمضي قدمًا والبناء للمستقبل.
"تشيلسي لديه تاريخ غني للغاية ، وأشعر بأنني محظوظ للغاية لأنني ألعب دورًا في ذلك. كان النادي هنا قبلي ، وسيكون هنا من بعدي ، لكن وظيفتي هي ضمان نجاحنا كما يمكن أن نكون اليوم ، وكذلك البناء للمستقبل.
وفيما يتعلق بالتحول السريع للمدراء ، أضاف: "أعتقد أننا براجماتيون في اختياراتنا. ونحن مرتاحون لإجراء التغييرات الصحيحة في الوقت المناسب لضمان قدرتنا على تحقيق طموحاتنا على المدى الطويل.
"وآمل أن يقول ذلك أيضًا شيئًا عن وضوح طموح النادي على المدى الطويل. أولئك الذين ينضمون يفهمون الأهداف على حد سواء على أرض الملعب ، وكذلك الدور الإيجابي الأوسع الذي يلعبه النادي في المجتمع.
وظف أبراموفيتش 13 مدربًا مختلفًا خلال 18 عامًا من قيادته ، وفي يناير ، طرد أسطورة النادي فرانك لامبارد من منصبه وعين توماس توخيل ، الذي لم يخسر أي مباراة بعد.
وقال أبراموفيتش: "يبدو أن الأسف الوحيد هو الاهتمام الإضافي من وسائل الإعلام الإنجليزية. "بعد فوات الأوان ، لم احسب ان ذلك سيجعلني تحت الاضواء وخاصة ما سيجلبه اي من متاعب ، ربما كنت سأفكر بشكل مختلف في امتلاك ناد". "ولكن في ذلك الوقت ، رأيت للتو هذه اللعبة الرائعة وأردت أن أكون جزءًا منها بطريقة أو بأخرى."
في معرض تفكيره في قراره بدخول عالم كرة القدم منذ 18 عامًا ، كشف أبراموفيتش أنه كان يحضر بعض المباريات أثناء سفره في رحلات عمله وجذبت اللعبة انتباهه بشدة.
وكان الانتقال إلى الرياضة وإلى الدوري الإنجليزي الممتاز هو الذي غير ميزان القوى في كرة القدم في إنجلترا وحول تشيلسي إلى منافس رئيسي لأمثال مانشستر يونايتد وأرسنال.
كان هناك الكثير من المشاعر والإثارة. قال أبراموفيتش ، أتذكر أنني كنت أفكر ، "أريد أن أكون جزءًا من هذا".
حقيقة أنه لا توجد صيغة محددة للفوز بمباريات كرة القدم – يتعين على المدرب وفريقه أو فريقها مراعاة العديد من العوامل عند الاقتراب من كل مباراة.
"يبدو الأمر كما لو أن كل بضعة أيام هو اختبار جديد ويتم تقييم العمل الذي قمت به. لقد استمتعت ، وما زلت أستمتع ، بعدم القدرة على التنبؤ ورؤية كيف ستلعب كل لعبة.
