وهناك تكهنات متزايدة بأن الحارس ديفيد دي خيا، سيغادر في نهاية الموسم، ويقال إن مانشستر يونايتد حريص على التخلص من أجره الأسبوعي البالغ 375000 جنيه إسترليني، وقد يتم سحب اللاعب نفسه إلى إسبانيا بعد وصول طفلته الأسبوع الماضي.
وأمام دين هندرسون، من الآن وحتى نهاية الموسم فرصة ليثبت أنه قادر على ملء حذاء الإسباني في أولد ترافورد، وإذا بدا أقل من مقنع، فقد يشعر جون مورتو وأولي جونار سولشاير أنه من الضروري استبدال دي خيا.
وأدت نقاط الضعف الدفاعية لدى يونايتد في بعض الأحيان هذا الموسم إلى فهم عام بأن سولشاير يبحث عن قلب دفاعي من الطراز العالمي لشريكه هاري ماجواير.
وسمح لكريس سمولينج وماركوس روجو، بالمغادرة ويمكن أن يتبعه فيل جونز.
كما منح المدير الفني أكسل توانزيبي القليل من وقت اللعب، ويتم اختيار فيكتور ليندلوف بشكل عام قبل إريك بايلي.
لذلك، فأن هناك خيارات، الشاب تيدن مينجي، الذي يقدم أداءً جيدًا مع ديربي على سبيل الإعارة فإن الحكمة المتصورة هي أنه سيتم البحث عن توقيع.
ويبدو أن لاعب خط الوسط هو أمر ضروري للشياطين الحمر، نيمانيا ماتيتش هو اللاعب الطبيعي الوحيد ، لكن مستوي اللاعب لم يكن كما كان عليه في السابق ، واضطر سولشاير للالتزام بشكل أساسي مع سكوت مكتوميناي وفريد.
ولا يتمتع أي منهما بعقلية دفاعية كافية لحماية الدفاع بمفرده ، مما يترك للمدرب خيارًا ضئيلًا أكثر من لعب كليهما ، مما يضحي بخيارات هجومية أكثر. إنه قيد كبير من وجهة نظر تكتيكية.
ويبقى أن نرى أيضًا ما إذا كان بول بوجبا سيغادر هذا الصيف، إذا لم يوقع عقدًا جديدًا بحلول يونيو، فسيحاول يونايتد بالتأكيد بيعه هذا العام بدلاً من السماح له بالمغادرة مجانًا في عام 2022.
وكان من المفترض أن يكون خليفته الطبيعي دوني فان دي بيك، لكن الهولندي لم يخترق منذ وصوله من أياكس في سبتمبر وحتى لو استقر ، سيظل يونايتد ، كما يمكن القول ، لاعب خط وسط مبدعًا.
وكان ينظر إلى الجناح اليميني على أنه أولوية الصيف الماضي وما زال يحتمل أن يكون منطقة ضعيفة.
ولم يصل ماسون جرينوود إلى الذروة التي حققها الموسم الماضي، وعلى الرغم من أن آماد ديالو يبدو مليئًا بالموهبة والإمكانيات ، إلا أن الاعتماد عليه في هذه المرحلة سيكون مقامرة كبيرة. مع احتمال استمرار خوان ماتا – على الرغم من أن يونايتد قد يؤدي إلى تمديد عقده لمدة عام واحد – قد تكون هناك حاجة لبعض الدعم في هذا المجال.
وأخيرًا ، أصبح المهاجم السريع أولوية قصوى على الإطلاق، تطور جرينوود المتعثر – 17 هدفًا في الموسم الماضي مقابل أربعة حتى الآن هذا الموسم – وشكل أنتوني مارسيال السيئ مؤخرًا ترك ما يبدو أنه منطقة قاحلة تمامًا.
وكان يُنظر إلى إدينسون كافاني على أنه فترة مؤقتة لمدة عامين ، لكن يبدو أن إقامته الآن على وشك الانتهاء بعد عام. كشف والده مؤخرًا أنه غير سعيد في إنجلترا وفي محادثات مع بوكا جونيورز حول الانتقال الصيفي ، في حين أفادت صحيفة مانشستر إيفينينج نيوز هذا الأسبوع أن يونايتد محبط من كافاني الذي يقول أنه غير لائق عندما قدم له أطباءهم شهادة صحية بأنه لائق.
ومن المفارقات ، مع هذه المراكز الستة التي تتطلع جميعها إلى أن تكون في حاجة ماسة إلى التعزيز ، فإن معظم تكهنات الانتقالات في الصحف هذا الأسبوع كانت تدور حول البحث عن منافسة لـ آرون وان-بيساكا في مركز الظهير الأيمن – أحد الأدوار القليلة غير المدرجة في قائمتنا.
