وصرح كلوب، عقب المباراة، بأنه يمر بواحدة من أسوأ الفترات في مسيرته التدريبية منذ 20 عامًا بعد خسارة ليفربول للمباراة السادسة على التوالي في ملعبه.
وكان ليفربول، الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 18 نقطة الموسم الماضي، قد وصل من قبل إلى 68 مباراة بدون هزيمة على أرضه في الدوري.
وقال كلوب عقب نهاية المباراة، " لست مضطرًا دائمًا لقضاء أفضل الأوقات".
ورد على سؤال عما إذا كانت هذه هي واحدة من أقل فتراته كمدرب، قائلًا، " أود أن أقول لا ولكن نعم هي كذلك.
وتابع، " هذا الفريق فريق متطرف، كنا ناجحين للغاية والآن لدينا وضع صعب أيضًا ولكننا سنقاتل من خلاله.
وأضاف كلوب: "لم يكن لدينا أي زخم في الموسم، يمكنك أن ترى أن الأولاد كما هم وبنفس الحماس.
وشدد، " ولا يزال لديهم كل شيء ولكن في الوقت الحالي لا يمكنهم إظهار ذلك.
وأتم تصريحاته قائلًا، " سيكون معجزة أن نكتشف كيف نغير ذلك بين عشية وضحاها.
ولم يسجل ليفربول أي هدف، على ملعب أنفيلد في عام 2021، وليست هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها فريق كلوب من تراجع دراماتيكي بعد تحقيق النجاح.
وقاد الألماني البالغ من العمر 53 عاما بوروسيا دورتموند للفوز بلقب الدوري الألماني مرتين متتاليتين في 2010-11 و2011-12.
لكن دورتموند أنهى موسم 2012-13 بفارق 25 نقطة عن بايرن ميونيخ البطل، ورحل كلوب في نهاية موسم 2014-15 بعد احتلاله المركز السابع في الترتيب.
وتم تعيينه مدربًا لليفربول في أكتوبر 2015، وقاد كلوب الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 حيث خسر أمام ريال مدريد قبل أن يتوج بطلاً لأوروبا في الموسم التالي بعد فوزه على توتنهام في النهائي.
وفي موسم التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز 2019-20 ، انتزع فريق كلوب اللقب في 31 مباراة فقط وحطم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز باللقب مع بقاء سبع مباريات متبقية.
وعادلوا الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لمعظم النقاط المتراكمة على أرضهم في موسم واحد – 55 – مع 18 فوزًا وتعادل واحد.
وفي تناقض صارخ، كانت هزائم ليفربول الست في الدوري على ملعب أنفيلد هذا الموسم هي الأكبر له في موسم واحد منذ 1953-54 (ستة أيضًا) ، عندما أنهى الريدز دوري الدرجة الأولى.
وفي الوقت نفسه ، ليفربول هو أول فريق يخسر ستة على التوالي على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ هدرسفيلد تاون في فبراير 2019.
