وعلى الرغم من أن هذه الخطوة من المرجح أن تثير غضب بعض اللاعبين الذين يخشون خسارة أماكنهم الدولية، إلا أن جوارديولا وتوخيل قد تبعوا يورجن كلوب في منع نجومهم من السفر إلى أماكن في قائمة الدول الممنوعة بالمملكة المتحدة، حيث سيضطرون عند العودة من منتخباتهم، إلى الدخول في حجر صحي بالفنادق لمدة 10 أيام بعد عودتهم وبالتالي سيغيبون عن المباريات والدورات التدريبية.
خمسة من لاعبي مانشستر سيتي، هن إيدرسون وفرناندينيو ورياض محرز وجابرييل جيسوس وسيرجيو أجويرو، يواجهون مباريات في بلدان القائمة الحمراء.
وقال جوارديولا، " لا معنى إذا ذهب اللاعبون إلى المنتخب الوطني ثم يتعين عليهم العزل لمدة 10 أيام عند عودتهم".
وتابع، " لقد عملنا بجد بشكل لا يصدق لمدة ثمانية أو تسعة أشهر، لن يسافروا، إذا تمكنوا من العودة مباشرة إلى التدريب ، فسوف يسافرون. نحن نستثمر الكثير من الوقت والمال.
وهناك مؤشرات على أن البرازيل قد تختار فقط اللاعبين المحليين في تصفيات كأس العالم المقبلة ، وتم نقل مباراة البرتغال مع أذربيجان، يوم 24 مارس من لشبونة إلى تورين ، مما يعني أنه يمكن للاعبين اللعب دون الحاجة إلى الحجر الصحي بالفندق عند عودتهم.
وعلق توخيل مدرب تشيلسي، الذي يبدو أنه مستعد لمنع تياجو سيلفا قائد البرازيل من اللعب ضد كولومبيا والأرجنتين، قائلًا، " أنا قلق لأن هدفي هو الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضح، " إذا كان لدي لاعبون في الحجر الصحي ، فلا يمكنني بناء المجموعة التي نريدها وهذا هو الخطر، إذا كانت النتيجة هي عدم قدرة اللاعبين على الذهاب ، فهذه هي النتيجة.
وأتخذ فريق أستون فيلا، هو الآخر موقفًا حازمًا، وأخبر المدير دين سميث الأرجنتيني إميليانو مارتينيز والبرازيلي دوجلاس لويز ومارفيلوس ناكامبا من زيمبابوي أنهم لن ينضموا إلى منتخبهم الوطني.
وصرح سميث بأن لاعبيه أصيبوا بخيبة أمل، قائلًا، " جلست مع الثلاثة منهم ومن حقنا منعهم من السفر إلى منطقة القائمة الحمراء.
وأختتم تصريحاته قائلًا، " إنهم محبطون لأنهم يريدون تمثيل بلدانهم لكنهم يتفهمون ذلك، الثلاثة يدركون موقف أستون فيلا من السفر إلى منطقة القائمة الحمراء.
