عانى مهاجم مانشستر يونايتد من تمزق عضلي في كتفه الأيسر أمام أرسنال في نوفمبر ، والمشكلة لم يتعافى منها بعد وذلك نتيجة ضغط المباريات المتواصل وإحجام المدرب أولي جونار سولشاير عن إعطائه قسطًا من الراحة.
راشفورد هو اللاعب الوحيد الذي ظهر في جميع مباريات يونايتد البالغ عددها 42 مباراة هذا الموسم ، والتي بدأ منها 34 مباراة ، وبدأت المطالب الملحة التي يتم فرضها على جسد اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا تؤتي ثمارها.
أدت الإصابة إلى إصابة كتفه بالتهاب شديد بعد المباريات وقيدت حركته أثناء المباريات ، بما في ذلك قدرته على القفز من أجل الكرة ورفعها ، حيث من المعروف أن زملائه مندهشون من قدرة راشفورد المستمرة على اللعب رغم الألم.
يوم الأحد الماضي في التعادل 0-0 ضد تشيلسي في ستامفورد بريدج ، شوهد راشفورد وهو يمسك بذراعه اليسرى في انزعاج واضح.
قال سولشاير في (ديسمبر) إنه يأمل "ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً" حتى "تختفي المشكلة تمامًا" ولكن لا توجد دلائل على حدوث ذلك ، وبينما راشفورد على استعداد للقتال ، تزداد الحاجة إلى بعض الراحة. وهناك احتمال أنه قد يحتاج لعملية جراحية بعد اليورو.
الوضع مقلق لكل من سولشاير ومدرب إنجلترا ، جاريث ساوثجيت ، بالنظر إلى أهمية راشفورد لكل من النادي والمنتخب، كما هو الحال ، من المتوقع أن ينضم إلى المنتخب الإنجليزي لمباريات تصفيات كأس العالم ضد سان مارينو وألبانيا وبولندا في وقت لاحق من هذا الشهر ، لكن من المحتمل أن يكون هناك تدقيق كبير حول كيفية إدارة الإصابة من هنا.
تم استبعاد راشفورد لعدة أشهر الموسم الماضي بسبب كسر ضغط مزدوج في ظهره استمر في اللعب معه.
