سجل ماسون ماونت، هدف تشيلسي، والمباراة الوحيد في الدقيقة 42 من تسديدة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك أليسون بيكر حارس ليفربول.
ولم يقدم ليفربول، الأداء المنتظر منه خلال أحداث المباراة، وكانت لديه فرصة واحدة خطيرة، عن طريق ساديو ماني في الدقيقة 28، بعد أن تلقى تمريرة ساحرة من محمد صلاح، إلا أن السنغالي سدد كرة ضعيفة في يد ميندي حارس البلوز.
ونجح تشيلسي، في الحفاظ على تقدمه، وتأمين شباكه، وخطف نقاط المباراة الثلاث، وقدم أداء مميز، وأضاع العديد من الفرص.
وانتهت المباراة، بفوز ثمين، لفريق تشيلسي خارج ملعبه على حامل لقب البطولة بالنسخة الماضية، فريق ليفربول، وحصد ثلاث نقاط هامة في مشواره نحو الصعود للمربع الذهبي.
وبهذه النتيجة، رفع تشيلسي رصيده للنقطة 47 محتلًا المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي.
وتجمد رصيد ليفربول، عند النقطة 43 في المركز السابع، وتعرض للخسارة الثامنة له هذا الموسم بالدوري الإنجليزي، في موسم للنسيان لكتيبة كلوب.
وشهدت مباراة اليوم بين الفريقين، تحقيق العديد من الأرقام القياسية والتاريخية، وفي السطور التالية سنستعرضها لكم:-
*ليفربول، في أول 100 لقاء على ملعب الأنفيلد، تحت قيادة كلوب بالدوري الإنجليزي، تعرض لأربع هزائم، والريدز بآخر 5 لقاءات على الأنفيلد بالمسابقة مع كلوب، سقطوا في 5 هزائم .
*خروج محمد صلاح ودخول جوتا، في الدقيقة 62 للمرة الأولى منذ أربع سنوات، يتم إستبدال محمد صلاح بالدوري الإنجليزي، في هذا الوقت المبكر، المرة الأخيرة كانت أمام مانشستر سيتي بسبتمبر عام 2017، بلقاء طرد فيه ماني بلقطته مع ايدرسون، حينها استبدل صلاح بين الشوطين.
*مشاركة جوتا لاعب ليفربول، على ملعب الأنفيلد، بعد غياب عنه لمدة شهرين.
تشلسي يعود للمربع الذهبي، 11 لقاء متتالي من غير هزيمة، وأول فوز بالأنفيلد منذ ست سنوات.
خمس هزائم متتالية بالأنفيلد لأول مرة في تاريخ ليفربول، ببطولة الدوري الإنجليزي منذ تأسيسه. محتلًا المركز السابع بفارق 22 نقطة عن المتصدر.
