اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، الذي وصل إلى ستانفورد بريدج مقابل 47.5 مليون إسترليني من ريد بول لايبزيج في الصيف، سجل خمسة أهداف فقط في 24 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه إلى النادي، حيث يتمتع البلوز بمتوسط 69٪ استحواذ علي الكرة. في ست مباريات بالدوري منذ أن حل توخيل محل فرانك لامبارد الشهر الماضي.
على الرغم من تحقيقه أربعة انتصارات في الدوري وتعادلين منذ تعيينه، أقر المدرب البالغ من العمر 47 عامًا أن نهج تشيلسي قد يخنق قدرة فيرنر على الركض خلف المدافعين بينما تدافع أمامهم الفرق وتحاول ضربهم في المرتدات.
وقال توخيل قبل مباراة فريقه الحاسمة على أرضه ضد مانشستر يونايتد يوم الأحد: "ربما يكون هذا خطأنا لأننا نمتلك الكثير من الاستحواذ ونضغط على الفرق المنافسة بعمق شديد جدًا في نصف ملعبها، لذا فإن المساحات ليست كبيرة جدًا".
"أكبر قوة في فيرنر هي مهاجمة المساحة خلف الخط الأخير، لذا ربما يكون خطأنا أيضًا في اللعبة المهيمنة التي نلعبها في الوقت الحالي، ومن الطبيعي جدًا أن يتم إغلاق المساحات من قبل الخصوم".
مباراة مثل أتلتيكو، هل هناك أي فريق في العالم يمكنه إغلاق مساحات مثل أتلتيكو؟ لا أعلم.
ليس هذا هو الخصم بالضبط الذي تتمناه أن يظهر تيمو كل مهاراته أمامه، لذا ما تبقى له هو ألا يفقد الثقة والعمل مع الفريق. نحن نفكر كثيرًا في هذا الأمر ونعمل معه كثيرًا.
كما توجد حلول في المساحات الضيقة لاستخدام سرعته في الأمتار الأولى.
لكن الأمر ليس سهلاً بالنسبة له ويمكنني أن أرى ذلك تمامًا. لهذا السبب أنا صبور للغاية وداعم للغاية وأؤمن بإمكانياته وشخصيته وبالطبع مهاراته في تسجيل الأهداف.
استغرق الأمر حتى مباراة فيرنر الخامسة في الدوري الإنجليزي الممتاز ليتخطى الهدف، عندما سجل هدفين وصنع الآخر في التعادل المخيب للآمال 3-3 مع ساوثهامبتون.
ثم هدفان في مبارياته الثلاث التالية في الدوري ضد بيرنلي وشيفيلد يونايتد أشارت إلى أنه يتكيف بسرعة مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، في الوقت الذي انخفض فيه أداء تشيلسي وأخذ في الانحدار خلال شهري ديسمبر ويناير وتلقى فرانك لامبارد الإقالة، عانى فيرنر من تراجع كبير في الثقة ولم يسجل مرة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى حقق هدفا ضد نيوكاسل في 15 فبراير ، بعد 15 مباراة منذ أن سجل ضد شيفيلد .
ومع ذلك، فإن فيرنر قد قام للتو بالتسجيل لاول مرة في نيوكاسل منذ وصول توخيل وسيتطلع إلى إضافة رصيد إلى رصيده ضد الشياطين الحمر، الذين سيسافرون إلى لندن بهدف الحفاظ على آمالهم الضعيفة في اللقب بينما يتطلعون للبقاء على بعد 10 نقاط من مانشستر سيتي الذي مدد سلسلة انتصاراته في جميع المسابقات إلى 20 مباراة بعد فوزه على وست هام 2-1.
في غضون ذلك، سيقفز تشيلسي فوق وست هام في المراكز الأربعة الأولى إذا تغلب على رجال أولي جونار سولشاير، الذين خسروا أخر مره خارج أرضهم في الدوري في يناير 2020 عندما فاز عليهم ليفربول 2-0 بملعب أنفيلد.
