تم عزل حوالي 100 موظف في النادي – بما في ذلك لاعبي الفريق الأول – ذاتيًا بعد أن ثبت اختبار المدير الفني إيجابيًا ، وتم بعد ذلك تأكيد سلسلة من الأصابات التي أدت في النهاية إلى تعليق مباريات الدوري الممتاز.
كان من المقرر أن يستأنف أرسنال التدريب في لندن كوليني في 24 مارس ، ولكن بعد تصعيد الإجراءات الحكومية للتعامل مع انتشار كوفيد 19 وتمديد تعليق كرة القدم المحلية من 3 أبريل إلى 30 أبريل ، وتم إلغاء هذه الخطط الآن.
ومع ذلك ، يعتقد أن أرتيتا عاد الآن إلى صحته الكاملة بعد أول ظهور له منذ أسبوعين ونصف الأسبوع مع محطة التلفاز الإسبانية لا سكسترا La Sexta ، وهي الفترة التي بدأت مع خروج أرسنال من الدوري الأوروبي الماضي – 32 إلى أولمبياكوس على ملعب الإمارات.
قال المدرب البالغ من العمر 37 سنة "أنا بخير الآن ، أشعر أنني تعافيت تماما ". "لقد استغرق الأمر مني ثلاثة أو أربعة أيام حتي بدأت أشعر بتحسن كبير وبطاقة أكبر ، ولأترك الأعراض ورائي الآن ، الحقيقة هي أنني أشعر جيدًا جدًا".
بعد مباراة أولمبياكوس في 5 أبريل ، سافر أرسنال إلى بورتسموث للقاء في كأس الاتحاد الإنجليزي. وقال أرتيتا إن أربعة لاعبين من بورتسموث أثبتت نتائج إيجابية منذ فوز أرسنال 2-0 علي بورتسموث وفي انتظار نتائج المزيد من الاختبارات.
"في ظهيرة يوم الثلاثاء كنت أشعر بالضيق وذهبت لرؤية الطبيب لكنه لم يكن هناك.
"تلقيت مكالمة من مجلس الإدارة بعد التدريب أثناء تواجدي في سيارتي وأخبروني أن رئيس أولمبياكوس [إيفانجيلوس ماريناكيس] كان إيجابيًا وكان كل من كان على اتصال به عرضة للخطر. "ذهبت لأخبرهم أنني لم أشعر بحالة جيدة وأن لدينا موقف لأن لدينا الكثير من اللاعبين الذين كانوا على اتصال بهم [لاعبي أولمبياكوس].
وكان أمامنا مباراة أمام مانشستر سيتي في اليوم التالي ومن الواضح أننا لم نتمكن من تعريض الكثير من الناس للخطر دون أن نقول أي شيء.
"لقد أجريت الاختبار يوم الأربعاء الماضي وتم تشخيصي يوم الجمعة ، عندما كان علينا أن نبلغه بالدوري الممتاز الذي أثبتت صحته.
"من الواضح أن كل أولئك الذين كانوا على اتصال معي اضطروا للخضوع للحجر الصحي ، وبالتالي كان يجب تعليق المباريات ".
