كان لاعب خط الوسط الشاب في الطابور للحصول على المزيد من كرة القدم للفريق الأول تحت قيادة أسطورة النادي، ولكن يبدو أن كل هذا سيتغير.
إقالة لامبارد وقرار النادي باستبداله بتوماس توخيل دفعت جيلمور يفكر في الابتعاد.
وأعرب لاعب خط الوسط والمدرب السابق، فرانك لامبارد عن رغبته في إبقاء جيلمور في ستامفورد بريدج، بعد أن سلم الاسكتلندي أول ظهور له مع الفريق كجزء من ثورة الشباب في النادي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن جيلمور قرر الآن أنه يريد الخروج على سبيل الإعارة من أجل الحصول على بعض الوقت للعب كرة القدم للفريق الأول.
ولم يشارك الشاب في تشكيلة توخيل الأولى مساء الأربعاء حيث تعادل البلوز بدون أهداف مع وولفرهامبتون.
يبدو أنه يشعر أن فرصه في دقائق الفريق الأول ستكون محدودة بسبب تفضيل توخيل للعب أنجولو كانتي وجورجينيو وماتيو كوفاتيتش.
ويُعتقد أن مجموعة من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ستصطف في طابور لجيلمور، بالإضافة إلى العديد من أندية الشامبيونشيب من النصف العلوي من الجدول.
وفي حديثه بعد أول مباراة له مع الفريق، أكد توخيل أنه ستكون هناك فرص لكل عضو في الفريق للتنافس لدقائق في الملعب.
وقال: "لا أعتقد أن هناك الكثير من نقاط الضعف، أريد التركيز على نقاط قوتنا وعلى المزيج المذهل للفريق من اللاعبين ذوي الخبرة إلى الشخصيات الكبيرة والمواهب الشابة والمتعطشة.. أريد أن أخلق طاقة وأجواء خاصة تحتاج إلى تحقيقها ولديها إمكانية الفوز كل ثلاثة أيام في دوري مثل هذا وأعتقد أنه يمكننا القيام بذلك على أساس يومي".
وأضاف: "ما وجدته بالأمس هو فريق عمل منفتح للغاية، فريق عمل متعاون للغاية ساعدني في الاستعداد لهذه المباراة.. لقد كانت تشكيلة غير عادلة تمامًا لأنه لم يكن لدي أي سبب لإبعاد أي شخص، لذا من الآن فصاعدًا، إنها نقطة البداية وسنركز تمامًا على نقاط قوتنا والصفات التي نمتلكها تمامًا ونبني فريقًا لا يريد أحد أن يلعب ضده. هذا هو التحدي بالنسبة لي وسأعمل على تحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن".
