وقع توخيل، مدرب باريس سان جيرمان السابق، الذي سيكون على مقاعد احتياطي تشيلسي في زيارة وولفزهامبتون مساء اليوم الأربعاء، عقدًا مدته 18 شهرًا مع خيار التمديد لمدة عام بعد إقالة أسطورة النادي فرانك لامبارد الاثنين الماضي.
وقبل خوض أول جلسة تدريبية له مساء أمس، قال توخيل: "أود أن أشكر تشيلسي على ثقتهم بي وبطاقمي.. لدينا جميعًا احترام كبير لعمل فرانك لامبارد والإرث الذي صنعه في تشيلسي.. في الوقت نفسه، لا أطيق الانتظار لمقابلة فريقي الجديد والمنافسة في الدوري الأكثر إثارة في كرة القدم.. أنا ممتن لكوني جزءًا من عائلة تشيلسي إنه شعور رائع".
وأضافت مارينا جرانوفسكايا، مديرة ستامفورد بريدج: "ليس من السهل تغيير المدرب في منتصف الموسم، لكننا سعداء للغاية بتأمين أحد أفضل المدربين في أوروبا.. لا يزال هناك الكثير للعب من أجله والكثير لتحقيقه، هذا الموسم وما بعده".
لم يهدر المدرب البالغ من العمر 47 عامًا أي وقت بعد الحصول على الوظيفة أمس الثلاثاء حيث التقى باللاعبين لأول مرة وحضر الجلسة التدريبية الأخيرة للنادي استعدادًا لزيارة ولفرهامبتون مساء اليوم الأربعاء.
وأثارت إقالة لامبارد مخاوف كثيرة بشأن مستقبل خريجي أكاديمية تشيلسي الذين ازدهروا خلال فترة إدارته التي استمرت 18 شهرًا.
ومع ذلك، من المفهوم أن توخيل ينظر إلى لاعبين مثل ماسون ماونت وريس جيمس وتامي أبراهام على أنهم رجال أساسيون في ثورة ستامفورد بريدج وسيستمر في منح شباب تشيلسي منصة الأداء.
وسيدعم المدرب الألماني في فترة الانتقالات الصيفية، لقد بدأوا بالفعل في تحديد أهداف مركز الهجوم للموسم المقبل، مع شاب بوروسيا دورتموند الواعد إرلينج هالاند من بين أولئك الذين يهتمون بتوظيفهم.
ومن غير المرجح أن يغير المدير تلك الخطط للتعاقد مع مهاجم جديد، لكن تشيلسي مستعد الآن للتخلي عن اهتمامه بلاعب خط وسط وست هام ديكلان رايس.
وكان لامبارد قد جعل التعاقد مع اللاعب الدولي الإنجليزي البالغ من العمر 22 عامًا أولوية.
في هذه الأثناء، من المرجح أن يأخذ لامبارد استراحة قصيرة قبل التفكير في منصبه الإداري التالي، لكنه يظل مصمماً على إثبات قيمته كمدرب كبير.
وعلى الرغم من طرده بلا رحمة يوم الاثنين، إلا أن لامبارد عزز سمعته خلال فترة وجوده في ستامفورد بريدج وسيكون اقتراحًا جذابًا للأندية المنافسة.
وعبّر مساعد فرانك، جودي موريس، عن خيبة أمله بسبب خروجه على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، قائلاً: "لقد تألمت مرتين سابقًا أنني اضطررت إلى مغادرة هذا النادي الرائع، لكن الأمر كان بشروطي وفي كلتا الحالتين تم الأمر ومصلحة النادي الكبير في مخيلتي وعائلتي في الاعتبار.. لم يكن هناك قط مجموعة تدريب في تشيلسي تهتم وتحب النادي مثلنا".
وكان هناك المزيد من الدعم للامبارد من مدرب مانشستر يونايتد أولي جونار سولشاير، الذي قال: "هناك شيء واحد أعرفه بالتأكيد هو أن فرانك لا يريد أن يشعر أي منا بالأسف تجاهه.. أعرف شخصيته وعقليته وأنا متأكد من أنه سيعود إلى طبيعته ويحظى بمسيرة إدارية جيدة للغاية.. لقد مر بفترة غير مكتملة، تعويذة قصيرة – منذ وقت ليس ببعيد كانوا يتصدرون الدوري.. إنه أول تراجع في المستوى تلقوه بالفعل تحت قيادة فرانك، لذا فأنا مندهش قليلاً".
وقال ستيفن جيرارد، مدرب رينجرز، زميل لامبارد السابق في إنجلترا: "أعتقد أنها كانت فرصة لتشيلسي للتواصل معه ودعمه حقًا خلال هذه الفترة الصعبة بدلاً من القيام بما فعلوه.. لكن تشيلسي لديه تاريخ في ذلك، لذلك لم يكن الأمر مفاجئًا.. أنا حزين لما حدث لفرانك، إنه زميل سابق لي، شخص أحترمه بشدة".
وأضاف: "لكن اعرف فرانك جيدا، فسوف يعود في أي وقت من الأوقات.. سوف ينفض الغبار عن نفسه ويعود للمشاركة.. سيستخدم هذا الوقت لقضاء وقتا مع أسرته".
