وسيتولى توخيل، تدريب البلوز خلفًا لفرانك لامبارد، الذي تمت إقالته بالأمس لسوء نتائج تشيلسي بالفترة الأخيرة.
ووقع توخيل، عقدًا مبدئيًا مدته 18 شهرًا مع نادي الدوري الإنجليزي الممتاز، مع توافر بند التمديد لسنه أخري.
وكان قد انتهى وقت لامبارد في تدريب النادي رسميًا بالأمس، وأعلن رومان أبراموفيتش إقالته في البيان الرسمي للبلوز .
وصرح توخيل لموقع تشيلسي الرسمي على الإنترنت قائلًا، "لا أطيق الانتظار حتى أقابل فريقي الجديد وأتنافس في الدوري الأكثر إثارة في كرة القدم ، وأنا ممتن لكوني الآن جزءًا من عائلة تشيلسي – إنه شعور رائع".
وستأتي أول جلسة تدريبية لتوخيل كمدرب لتشيلسي مساء الثلاثاء، وسيكون مسؤولاً عن مباراة الدوري مساء الأربعاء ضد ولفرهامبتون واندرارز.
بصرف النظر عن إعداد خطة لعب لمواجهة فريق نونو إسبيريتو سانتو، فإن مدرب ماينز السابق لديه عدد من الأمور الصعبة ستواجهه صباح الخميس.
أولًا..الحصول على أفضل ما في فيرنز وهافرتز
أبراموفيتش، على الرغم من كل ثروته، لا يحب رؤية مشترياته باهظة الثمن على مقاعد البدلاء.
وظهر ذلك عندما رفض جوزيه مورينيو اختيار أندريه شيفتشينكو غير الملائم، والشكوك أنه لم يكن حريصًا جدًا على رؤية كل من تيمو فيرنر وكاي هافرتز يجلسان على مقاعد البدلاء في الآونة الأخيرة ، لا سيما بالنظر إلى تكلفتهما الإجمالية البالغة 125 مليون يورو.
وتم تعيين توخيل، جزئيًا ، للحصول على أفضل النتائج من لاعبين بالاخص، وعليه أن يجد نظامًا يستخدم المواهب المتقدمة لكل من فيرنر وهافرتز.
سجل فيرنر هدفًا واحدًا فقط في آخر 16 مباراة له ، بينما لم يتمكن هافرتز من شق طريقه إلى التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة.
يجب على توخيل تصحيح ذلك ، إذا لم يتمكن من إقناع فيرنر وهافرتز باللعب جنبًا إلى جنب مع بعضهما البعض ، فلن ينجح ببساطة في ستامفورد بريدج.
