واستمرت الضغوط منذ خسارة تشيلسي 3-1 على أرضه أمام مانشستر سيتي الأحد الماضي، وهي الهزيمة التي شهدت امتداد سلسلة سيئة من الأداء لفريقه إلى فوز واحد فقط في ست مباريات.
تراجع فريقه من المركز الأول إلى المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لامبارد قال: إذا لم أكن أرغب في هذا التحدي، فقد كنت سأجلس في الاستوديو وامام الكاميرات وأقوم بعمل أسهل.. كان بإمكاني أن أكون محللًا، وأعلق على ما يفعله الجميع بعد فوات الأوان، متى أردت، ولا أريد أن أفعل ذلك.. أنا واثق جدًا مما أفعله، سواء اعتقد الناس أنني كنت مديرًا لمدة عامين ونصف، أو أيا كان.. كنت ألعب كرة القدم منذ أن استطعت المشي.. لقد لعبت بشكل احترافي لمدة 20 عامًا".
وأضاف: "أريد الفوز بالمباريات.. لا أحب خسارة المباريات.. يوم الإثنين، شعرت بخيبة أمل لأننا خسرنا أمام فريق كان أفضل منا في ذلك اليوم.. ويوم الثلاثاء، استيقظت عاقد العزم على التحسن والفوز بمباراتنا القادمة..هذه هي الطريقة التي أراها.. من المفترض أن تؤدي مواجهة في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد موركامبي من دوري الدرجة الثانية إلى بعض الراحة لتشيلسي، على الرغم من أن أنجولو كانتي سيغيب عن المباراة بسبب إصابته في العضلة الخلفية".
وأضاف لامبارد: "السبيل الوحيد للخروج من فترة صعبة هو العمل الجاد والركض والقتال في طريقك للخروج"، وعن قصص السخط بين اللاعبين المهمشين، قال: "اللاعبون الذين لا يلعبون لن يكونوا سعداء.. لدينا فريق كبير وهناك بعض اللاعبين لا يلعبون.. أنا لا أطلب منهم القفز لأعلى ولأسفل حول مدى جودتي كمدرب.. كل ما أطلبه هو أن يتدربوا جيدًا، وأن يدعموا زملائهم في الفريق وأن يكون لديهم موقف حازم كل يوم".
وتابع: "لا أتوقع أن تكون لي شعبية جارفة بين اللاعبين.. لم أشعر بذلك مطلقًا في غرفة الملابس أو تحت أي مدير أخر، في أفضل الأوقات أو في الأوقات الصعبة.. النقطة المهمة هي أن اللاعبين يجب أن يواصلوا القتال".
وأوضح: "ليس لدينا خبرة واستقرار الأندية الأخرى التي كانت تفعل ذلك منذ عامين أو ثلاثة أعوام.. ستكون هناك لحظات وعرة. . ما علينا هو أن نبقى معا".
