استخدم كافاني الكلمة لشكر صديقه على رسالة دعم بعد أن ألهم مانشستر يونايتد بالفوز 3-2 على ساوثهامبتون في نوفمبر بهدفين من مقاعد البدلاء.
وقام مهاجم أوروجواي بحذف المنشور واعتذر بعد أن علم أن المصطلح يمكن تفسيره على أنه عنصري.
وأصدر الاتحاد الإنجليزي تقرير اللجنة التنظيمية لقضية كافاني ، والذي يوضح بالتفصيل أسباب عقوبة المهاجم.
واستخدام المصطلح ينتهك قاعدة الاتحاد رقم: FA E3: استخدام كلمات غير لائقة أو مهينة مع إشارة صريحة أو ضمنية إلى الأصل العرقي أو اللون أو العرق.
وعادة ما يؤدي هذا الانتهاك إلى حظر من ست إلى 12 مباراة، لكن الاتحاد الإنجليزي خلص إلى أن رسالة كافاني لم تكن مقصودة أن تكون عنصرية أو مسيئة سواء لصديقه أو للآخرين الذين يقرؤون محتوى المنشور على إنستجرام.
ونظرًا لارتكاب الجريمة باستخدام جهاز اتصالات يتحدث بها بصوت عالي، وبما أنه لم تكن هناك نية لتكون تمييزية أو مسيئة، فقد تم اعتبار أن حظره ست الي إثني عشر مبارة سيكون حظرا مفرطا.
وأخذ الاتحاد الإنجليزي في الاعتبار حقيقة أن كافاني الذي يتحدث الإسبانية لم يسبق له أن عاش في بلد يتحدث الإنجليزية، ولم يتلق أي تدريب إعلامي منذ انتقاله إلى أولد ترافورد في أكتوبر 2020 تحديدًا للعيش في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، أضافوا أيضًا أن كافاني كان بإمكانه الرد بشكل خاص على رسالة أصدقائه، لكنه اختار النشر علنًا إلى 7.9 مليون متابع له على إنستجرام .
وعلى الرغم من أن رجل يونايتد لم يكن لديه نية للإساءة، إلا أن هذه ليست الطريقة التي فسر بها كل من أتباعه المصطلح.
وأي مراقب عاقل لا يفهم المعايير الثقافية لأمريكا الجنوبية فيما يتعلق باستخدام الكلمة ولا يفهم العلاقة بين اللاعب وصديقه المقرب، يعتبر حتمًا الكلمات التي يستخدمها اللاعب من النوع الذي يمثل انتهاكًا القاعدة E3 (2).
كان أحد أتباع الدوري الإنجليزي الممتاز سيستنتج بشكل مفهوم أن الكلمات المستخدمة مسيئة عنصريًا.
