وحُكم على لويز بارتكاب خطأ على بول بوجبا داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني، على الرغم من أن الإعادة أظهرت بعد ذلك أن لاعب خط وسط يونايتد يتعثر في ساقه بعد تشابك الثنائي.
و شعر دين سميث، رئيس فيلا، بالغضب من الحكم بسبب الحادث – وانضم لويز أيضًا إلى الأصوات المعارضة عندما انتقل إلى تويتر وانتقد القرار بعد وقت قصير من صافرة النهاية.
وتمكن برونو فرنانديز من الحفاظ على رباطة جأشه وسدد ركلة الجزاء من مسافة 12 ياردة، ومنح يونايتد ثلاث نقاط حاسمة جعلتهم متساوية في النقاط مع ليفربول المتصدر.
وجاءت اللحظة التي حسمت نتيجة المواجهة بعد دقائق فقط من تعادل أستون فيلا من خلال اللمسة النهائية الرائعة لبرتراند تراوري.
ومع تصاعد الإحباط بين صفوف فريق ميدلاندز، غرد لويز لقطات للحادث واستهدف فشل حكم الفيديو المساعد في التدخل بشكل صحيح.
وكتب عبر حسابة الرسمي بـ "تويتر" قائلا: "أرى هذا الفيديو ولا أصدق أنه كان ركلة جزاء.. أنا دائما أؤيد كرة القدم الأكثر عدلا ، مع أخطاء أقل، لكن بعد ذلك أتوقف وأرى هذه الأنواع من الحركات.. إذا كان لدينا الفار VAR للمساعدة ، فلنبدأ في استخدامه بشكل صحيح. هذه الأخطاء يمكن أن تحدد مستقبل الأندية! ".
وسرعان ما أشار الحكم مايكل أوليفر إلى مكان الحادث بعد أن سقط بوجبا عندما كان يتطلع إلى الدوران إلى ما وراء لويز وسمح فحص قصير باستخدام تقنية الفار VAR للقرار بالوقوف.
ومع ذلك، لم يتحقق المسؤول من شاشة عرض الملعب ، في خطوة تركت سميث في حيرة من أمرها.
وقال لشبكة سكاي سبورتس: "اعتقدت أنها كانت ركلة جزاء في ذلك الوقت، لكنني نظرت إليها بعد المباراة ورأيته خطأ.. لا أفهم لماذا لم يستطع مايكل (أوليفر) النظر إليه.. هذا ما هو حكم الفيديو المساعد، أليس كذلك؟ لقد تعثر نفسه.. هناك هوامش في كرة القدم.. لقد شاهدتها مرة أخرى ، ولا أعتقد أنها ركلة جزاء".
كان أنتوني مارتيال أيضًا يسجل هدفًا للمضيفين في يوم رأس السنة الجديدة، حيث تحول بضربة رأس رائعة بعد عرضية آرون وان بيساكا.
وخسر أستون فيلا أول مباراة لهم خارج أرضهم منذ نهاية نوفمبر – وخامس هزيمته فقط في الترتيب العام من آخر 15 مباراة.
