نادى أستون فيلا صاحب الضيافة، يدخل المباراة متسلحًا بملعبه وجماهيره، للانقضاض على الضيف اللندنى، وتحقيق الفوز الذى يبعد الفريق عن منطقة الهبوط التى يتواجد فيها بـ25 نقطة فى المركز السابع عشر.
ولم يحقق أستون فيلا أي انتصار، في آخر 8 مباريات خاضها على ملعبه أمام توتنهام، حيث تعادل مرتين، وهزم فى 6 مناسبات، كما يعود آخر انتصار لفريق الفيلانز أمام توتنهام على ملعب فيلا بارك، إلى شهر يناير 2008، بنتيجة هدفين مقابل هدف .
وفي حال حقق أصحاب الضيافة الفوز فى مباراة اليوم، يصبح أستون فيلا ثاني فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي، الذي يحقق الانتصار في كل أيام الأسبوع في موسم واحد، بعد توتنهام في موسم 1986- 1987.
أستون فيلا نجح فى تحقيق الفوز فى 6 أيام مختلفة، ويعد "الأحد" هو اليوم الوحيد الذي لم يحقق فيه أي انتصار حتى الآن.
على الجانب الآخر، يسعى نادى توتنهام لحصد النقاط الثلاث التى تضمن الوصول إلى النقطة رقم 40، وخطف المركز الخامس الذى يعزز آمال فريق المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، في التأهل للنسخة القادمة من مسابقة دوري أبطال أوروبا .
ولم يخسر توتنهام بدوره في آخر 22 مباراة خاضها خارج ملعبه في الدوري أمام الفرق الصاعدة حديثًا «18 انتصارا- 4 تعادلات»، وذلك منذ آخر خسارة أمام كوينز بارك رينجرز بهدف نظيف في شهر أبريل من عام 2012.
وسجل ستيفين بيرجوين، هدفه الأول فى فوز توتنهام بهدفين على مانشستر سيتى، وأصبح اللاعب رقم 250 الذي يسجل في مباراته الأولى بالبريميرليج والهولندي رقم 13 الذي يحقق هذا الأمر، ولم يسبق أن سجل أي هولندي في أول مبارتين له طوال تاريخ المسابقة.
