وأصدر النادي اللندني أحدث أرقامه للسنة المنتهية في 30 يونيو 2020 في 31 يناير وكشف عن أرباح على الرغم من تضرر حجم المبيعات بسبب كوفيد-19.
وانخفضت قيمة التداول من 446.7 مليون جنيه إسترليني إلى 407.4 مليون جنيه إسترليني بسبب الفيروس حيث انخفضت عائدات البث والمباراة والإيرادات التجارية جميعها في ضوء الفيروس.
كان تشيلسي قد تكبد خسارة قدرها 96.6 مليون جنيه إسترليني في الأشهر الـ 12 الماضية، لكن التأهل لدوري أبطال أوروبا وعدد من مبيعات اللاعبين كان من العوامل الرئيسية وراء النتائج.
وكان إيدن هازارد هو المغادر الرئيسي من ستامفورد بريدج خلال تلك الفترة حيث انضم إلى ريال مدريد في صفقة قد تصل قيمتها في النهاية إلى نحو 150 مليون جنيه إسترليني.
لم يتم تضمين إنفاق رئيس البلوز فرانك لامبارد في فترة الانتقالات الأخيرة – بما في ذلك الرسوم الكبيرة لتيمو فيرنر وكاي هافرتز وبن تشيلويل وحكيم زياش وإدوارد ميندي- في الأرقام.
قال رئيس تشيلسي، بروس باك، لموقع النادي على الإنترنت: "على غرار العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم، كان للوباء تأثير كبير على دخل تشيلسي.. لكنها علامة على قوة واستقرار عمليتنا المالية أن النادي كانت لا يزال قادرة على تحقيق ربح في السنة المالية الماضية.. تم ذلك مع الاستمرار في الاستثمار في طاقم اللعب لدينا، وفي الواقع، إذا لم تتوقف كرة القدم العادية في مارس، فإن التوقعات تشير إلى تحقيق أرباح قياسية ومعدل دوران قياسي.. وكان ذلك سيمثل زيادة في الإيرادات للعام الخامس على التوالي".
وأضاف: "على الرغم من تأثير كوفيد -19، ظلت تدفقات الإيرادات قوية، فريقنا يتطور على أرض الملعب والنادي في وضع جيد لمواصلة النمو عندما تكون كرة القدم قادرة على العمل كما فعلت سابقًا".
تشيلسي مملوكًا للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش منذ عام 2003.
