منذ عودته إلى أولد ترافورد من يوفنتوس في انتقال برقم قياسي عالميًا في ذلك الوقت في عام 2016، تم ربط بوجبا مرارًا وتكرارًا بالانتقال الثاني بعيدًا عن يونايتد.
لطالما كان يوفنتوس وريال مدريد موضع نقاش كموقع هبوط محتمل، في حين كافح الفائز بكأس العالم من أجل تقديم أفضل مستوياته باستمرار.
شهد موسم بوجبا الأكثر إنتاجية في الدوري الإنجليزي الممتاز 13 هدفًا وتسعة تمريرات حاسمة في 35 مباراة في 2018-2019، ومع ذلك فقد سجل مرة واحدة فقط في الموسم الماضي وصنع ثلاثة أهداف أخرى في 16 مباراة.
ويمثل هدف واحد في 10 مباريات هذا الموسم- منها سبع بدأها- عائدًا مخيبًا آخر مع استمرار تكهنات الانتقالات.
وعلى الرغم من أن الوكيل مينو رايولا أعلن أن وقت بوجبا في النادي يقترب من نهايته، إلا أن سولشاير اختار عدم انتقاد اللاعب، الذي فشل في إضافة ألقاب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي التي فاز بها في عامه الأول في مانشستر.
وعندما سئل مرة أخرى عن نجم منتخب فرنسا، قال سولشاير، إن الأمر متروك ليونايتد لتقديم الألقاب من أجل إبقاء رجالهم الرئيسيين سعداء والحفاظ على فريق موهوب.
وأكد سولشاير لشبكة إي إس بي إن ESPN: "هناك مطلب دائم هنا في مانشستر يونايتد وهو الفوز بالألقاب.. وكلما فزنا بألقاب أكثر، سيرغب المزيد من اللاعبين في اللعب لنا- ثم المستوى الأعلى الذي يجب أن تضعه لنفسك.. إنه طلب على اللاعبين، وتحدي للاعبين نريدهم أن يتحسنوا ويتحسنوا.. بول موجود هنا الآن منذ فترة، وبالطبع يريد الفوز بمزيد من الألقاب. لديه موقف جيد للغاية في التدريب ولعب كرة القدم".
وأضاف: "أنه يحب كرة القدم، إنه طموح، ويريد النجاح – مثل معظم اللاعبين الآخرين في الفريق. لسنا جميعًا متشابهين.. أود أن أقول إن هذا الفريق قد أثار إعجابي بموقفهم وروحهم مؤخرًا والطريقة التي يمارسون بها عملهم.. بالطبع، يعود الأمر إلينا للفوز بالألقاب وبعد ذلك سنرى من سيكون جزءًا من الفريق للمضي قدمًا".
وتأتي فرصة يونايتد التالية للحصول على الألقاب في كأس رابطة الاتحاد لكرة القدم "كاراباو"، حيث يخوض الشياطين الحمر مباراة ربع النهائي ضد إيفرتون، الذي تغلبوا عليه في الدوري الإنجليزي الممتاز في نوفمبر، اليوم الأربعاء.
وأضاف سولشاير: "شعرنا بخيبة أمل لأننا لم نصل إلى نهائي أو رفع الكأس الموسم الماضي، لكن هذه هي الخطوة التالية لهؤلاء اللاعبين الآن.. أعتقد أن الجميع شعروا بمدى قربنا وقد تحسنت الحالة المزاجية والروح والثقافة منذ ذلك الحين.. والاعتقاد.. بالتأكيد نما الإيمان والاعتقاد".
