حقق نيوكاسل يونايتد أول فوز له في الدوري في خمسة جولات، في الثواني الأخيرة على حساب تشيلسي، وفشل البلوز في ترجمة استحواذ بنسبة 70% على الكرة خلال شوطي المباراة، وقدموا أسوأ عروضهم بالبريميرليج هذا الموسم.
تجملت جماهير تشيلسي ذنوب رعونة الدفاع، وافتقاد خط الوسط للحلول، واستسلام المهاجمين، وستدفع طوال الموسم طريقة اللعب التي ورثها تشيلسي من المدرب ماوريسيو ساري، العقم والعقم ثم العقم، والاعتماد على الحلول الفردية، والتي لا تجدي في كل مرة، لكن كل ما يمتلكه المدرب هو فريق علاقات عامة يروج له على حساب المنطق والنتائج.
ولم يحتاج نيوكاسل سوى لضربة ركنية في نهاية المباراة، ليعبر بالثلاث نقاط، في الجولة الثالثة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليلة السبت.
دخل تشيلسي المباراة في حالة سيئة، واستكملها دون أي نشاط ذهني أو بدني، واستمر استحواذ لاعبيه علي الكرة بدون فاعلية حقيقية، حيث يمرر اللاعبون الكرة بينهم ببطء شديد، وبدون أي إبداع، ما أعطي نيوكاسل مهمة سهلة في الدفاع.
وقبل صافرة النهاية بقليل، خطف نيوكاسل المباراة وانتزع النقاط الثلاث، بأكثر الطرق الممكنة سهولة.
ويبقى أمام الإدارة مهمة مسائلة المدير الفني فرانك لامبارد، عن المستوى المحبط للجماهير والمتابعين على السواء، الأداء لا يرتقي لحصد نقاط اللقاء الثلاث، ومباريات تشيلسي أمام الفرق الكبرى أصبحت نزهة، وأمام الفرق الصغيرة صارت فرصة، وخط الدفاع بالكامل يتعامل بسذاجة مفرطة في التغطية والرقابة، ويترك المساحات والوقت لمهاجمي الخصوم.
ويدخل نيوكاسل المنتشي إلى مواجهة إيفرتون، في جوديسون بارك، الثلاثاء المقبل، ويتطلع إلى التقدم بعد الجولة الرابعة لكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى منذ 14 عامًا، حيث يقابل أوكسفورد يونايتد في زيارة سانت جيمس بارك يوم السبت.
أما تشيلسي فسيكون على موعد مع ديربي لندن، عندما يستقبل غريمه آرسنال في ستامفورد بريدج، مساء يوم الثلاثاء، وهي أيضا مباراة أصعب من أن تتحملها جماهير البلوز، أمام الفشل المتكرر في مواجهة أي فريق قوي، ثم يسافر تشيلسي إلى الشمال في كأس الاتحاد الإنجليزي، ويلتقي مع هال سيتي في البطولة يوم السبت المقبل.
