ويستضيف ساوثهامبتون مانشستر سيتي قبل أن يواجه ايفرتون أرسنال، بينما ينتهي اليوم برحلة فولهام إلى نيوكاسل.
كريستال بالاس – ليفربول (3.30 مساءً بتوقيت مكة)
يبحث روي هودجسون، مدرب كريستال بالاس، عن فوزه الأول على ليفربول منذ فترة تدريبه البائسة في النادي.
لكن هودجسون (73 عاما) يغيب عنه مهاجم الريدز السابق المتألق كريستيان بنتيكي الذي سجل هدفه الثالث في ثلاث مباريات بالتعادل 1-1 مع وست هام قبل طرده.
كما أن هناك شك في مامادو ساكو لمواجهة فريقه السابق بعد غيابه عن المواجهة مع هامرز وتهميش ناثان فيرجسون حيث يتطلع بالاس لإنهاء سلسلة من الهزائم الخمس المتتالية على أرضه أمام ليفربول.
يرحب الفريق الزائر بعودة جويل ماتيب إلى التشكيلة الأساسية بعد أن أبعدته تقلصات الظهر عن الفوز الدراماتيكي في اللحظات الأخيرة على توتنهام.
ويأمل يورجن كلوب مدرب الريدز أن يتمكن ساديو ماني من مواصلة خطه الساخن ضد بالاس، بعد أن سجل في آخر ست مباريات له ضد فريق لندن.
ساوثهامبتون – مانشستر سيتي (6 مساءً بتوقيت مكة)
سيكون ساوثهامبتون بقيادة رالف هسينهوتل واثقًا من مواصلة مستواه الجيد عندما يستضيف مانشستر سيتي المتقلب.
وفاز القديسين على السيتي 1-0 في الموسم الماضي بسانت ماري ويحتل المركز الثالث في الجدول – ستة مراكز وأربع نقاط فوق الزوار.
وليس لدى هسينهوتل مشاكل إصابة جديدة يدعو للقلق بشأنها، مما يعني أنه يمكنه اختيار نفس الفريق الذي تعادل مع أرسنال في منتصف الأسبوع.
إنها قصة مماثلة لسيتي، حيث كان سيرجيو أجويرو في طريقه للعودة إلى اللياقة البدنية الكاملة، ولا يشك في المواجهة سوى المدافعين أولكسندر زينتشينكو وإريك جارسيا.
وأحرز أجويرو ستة أهداف في آخر 10 مباريات ضد ساوثهامبتون وسيرغب في المزيد بينما يتطلع السيتي لتجنب خوض ثلاث مباريات دون فوز بالدوري للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
إيفرتون – أرسنال (8.30 مساءً بتوقيت مكة)
يستضيف إيفرتون فريق أرسنال في جوديسون بارك حيث يستعد كلا الناديين للاحتفال بعام تحت إشراف مديريهما كارلو أنشيلوتي وميكيل أرتيتا.
حصد ايفرتون وأنشيلوتي ثلاث نقاط مثيرة للإعجاب مع ليستر يوم الأربعاء ولكن ذلك كان بتكلفة، حيث من المحتمل أن تؤدي إصابة لاعب الوسط الرئيسي آلان في أوتار الركبة إلى إبعاده عن الملاعب لعدة أسابيع.
لكن جيمس رودريجيز وشيموس كولمان يمكن أن يعودوا لتشكيلة ايفرتون، الذين يتطلعون إلى الصعود إلى المراكز الأربعة الأولى بالفوز.
وهناك تفاؤل أقل بكثير في أرسنال، حيث سيكون أرتيتا يائسًا لوقف سلسلة مباريات فريقه من ست مباريات في الدوري دون فوز.
إنها أسوأ بداية لأرسنال في موسم دوري الدرجة الأولى منذ 46 عامًا، ومع إيقاف جابرييل وجرانيت شاكا وما زال توماس بارتي مصابًا، فإن تحقيق نتيجة في ميرسيسايد سيكون أمرًا صعبًا.
نيوكاسل – فولهام (11 مساءً بتوقيت مكة)
نيوكاسل سيكون حريصًا على وضع عرض يوم الأربعاء السيئ والهزيمة 5-2 في ليدز خلفه وهزيمة فولهام المتعثر في سانت جيمس بارك.
فاز فريق نيوكاسل بثلاث من مبارياته الخمس الأخيرة على أرضه بينما لم يحقق فولهام أي نصر في الشمال الشرقي في زياراته الخمس الماضية.
مع استمرار تعافي فريق نيوكاسل من حالات الإصابة بفيروس كورونا التي شهدت تأجيل مباراة على أرضه مع أستون فيلا، من المرجح أن يجدد ستيف بروس تشكيلة الفريق.
قد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة لسكوت باركر بعد أن تابع فريقه التعادل المثير للإعجاب 1-1 أمام ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي بنقطة أخرى على أرضه أمام برايتون في منتصف الأسبوع.
وسيكون ألكسندر ميتروفيتش يائسًا من الظهور أمام فريقه السابق بعد أن تعافى تمامًا من إصابة.
