وانضم اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا إلى يونايتد مجانا في الموعد النهائي في أكتوبر، بعد أن ترك باريس سان جيرمان كأفضل هداف على الإطلاق لأبطال الدوري الفرنسي برصيد 200 هدف.
وسجل كافاني ثلاثة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز ليونايتد بعد نزوله من مقاعد البدلاء وهز الشباك مرتين أمام ساوثهامبتون الأحد الماضي، بما في ذلك هدف الفوز في الدقيقة 92.
المهاجم، الذي ساعد أيضًا برونو فرنانديز ليسجل في ملعب سانت ماري، يسجل متوسط هدف كل 32 دقيقة في الدوري، كما ساعد في الأسبوع الماضي يونايتد في تحقيق فوزه القياسي خارج أرضه للمرة الثامنة على التوالي.
ومع ذلك، تابع فريق أولي جونار سولشاير ذلك الانتصار بعد الخسارة أمام نادي كافاني السابق باريس سان جيرمان الأربعاء الماضي لتترك المجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا في حالة تأهب تام لمباراة واحدة على النهاية.
وكانت معانات يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر وضوحًا ويحتل المركز التاسع قبل رحلة السبت إلى وست هام، لكن كاهيل يعتقد أن الشياطين الحمر يمكن أن يزدهروا إذا قدموا لكافاني الخدمة التي يحتاجها.
قال كاهيل لشبكة سكاي: "إنه مهاجم يمكنه إنهاء المباراة، ولكن في الوقت نفسه، ليأتي ضد ساوثهامبتون، ويساعد، ويسجل هدفين ويمتلك البراعة التي يحتاجها مانشستر يونايتد – لقد قلب هذه المباراة رأساً على عقب.. إنه لاعب كبير ومؤثر.. لديه غرائز، ولكن ليس دائمًا أن يمسك بالكرة الأولى، إنها الكرة الثانية.. حتى عندما تراه يسجل تسديدة خارج المرمى".
وأضاف: "إنه دائمًا استباقي.. أنا أحب رؤية تلك الرأسيات الخاطفة لأنها محرجة، وتوقيت الركض والطريقة التي نظر إليها – لا يحتاج إلى النظر إلى الهدف لأنه يعرف مكانه.. ولكن حتى في وقت سابق، عندما كان لديه بعض اللمحات هذا الموسم، يمكنك أن ترى الخطر الذي يمثله – الآن يحتاج فقط إلى الخدمة".
وتابع: "التأثير الذي يتمتع به بسرعة كبيرة عندما يأتي، وترى المدافعين يعطونه مساحة صغيرة – على الرغم من أنه أكبر سنًا.. أعتقد أنه يقول الكثير عن وجوده مما فعله من قبل..إنه تأثير كبير وكبير في هذا الفريق".
وأصبح كافاني أول لاعب في يونايتد منذ سولشاير في عام 1999 يسجل ثلاثة أهداف على الأقل كبديل في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الفوز 3-2 على ساينتس.
وكان أيضًا أكبر لاعب ظهر لأول مرة مع يونايتد (33 عامًا ، 253 يومًا) منذ زلاتان إبراهيموفيتش (34 عامًا ، 316 يومًا) في عام 2016.
