ورفع آندي روبرتسون الغطاء عن العلاقة بين مثلث الرعب في ليفربول والذي يضم ساديو ماني ومحمد صلاح وربورتو فيرمينيو، قائلاً إن علاقة الثلاثي "قوية حقًا".
أثيرت أسئلة في المواسم الأخيرة بعد ما صدر عن ساديو ماني خارج الملعب عند استبداله في تيرف مور في عام 2019 أثناء غضبه من محمد صلاح الذي أهدر فرصة التهديف بالفشل في التمرير له في منطقة جزاء بيرنلي.
أدى الغضب من ماني إلى مزاعم بوجود مشاكل بين اللاعبين ، بينما أشارت أسماء كبيرة في كرة القدم ، بما في ذلك أرسين فينجر ، إلى أن صلاح "أناني".
تحدث روبرتسون ، الظهير الأيسر لليفربول ، مؤخرًا عن الثلاثة الأماميين للريدز ، ووافق على أن هناك بعض من الأنانية اللاعبين.
لكنه أوضح أن الثلاثي يتقاضون رواتبهم ليكونوا أنانيين ويسجلون أهدافًا للفريق ، وأنهم جميعًا وراء الكواليس أصدقاء رائعون.
وقال روبرتسون لصحيفة ليفربول إيكو: "العلاقة [بين اللاعبين الأماميين] خارج الملعب قوية حقًا ، وعلى أرض الملعب ، فإن الارتباط وكل شيء جيد دائمًا.
لكن هؤلاء اللاعبين يحصلون أيضًا على رواتب ليكونوا أنانيين ونحتاج منهم لتسجيل الأهداف والمجازفة في الثلث الأخير ، ونضيف [ديوجو] جوتا إلى تلك الفئة الآن، عندما يكونون أمام المرمى ، نتوقع منهم التسديد والتسجيل.
كانت هناك مناسبات معينة حيث يقول الناس أن بوبي كان من الممكن أن يمر ، أو كان يمكن لساديو أن يمرر ، أو كان من الممكن أن يمرر صلاح ، لكن هؤلاء الرجال يتلقون أموالًا لاتخاذ قرارات في أجزاء من الثانية وتسجيل الأهداف لنا.
وأضاف: "علاقتهم قوية حقًا تمامًا مثل أي علاقة أخرى في الفريق وهذا هو السبب في أننا خلال العامين الماضيين كنا ناجحين تمامًا.. لن نصل إلى أي مكان بدون هذه العلاقات".
و تحدث ماني سابقًا عن علاقته بصلاح ، وفعل ذلك فورًا بعد فورة غضبه عندما خرج ضد بيرنلي.
وقال: "أعتقد أن الأمور يمكن أن تحدث في كرة القدم، أشعر بالإحباط قليلاً لأن كرة القدم تريد تسجيل المزيد من الأهداف، ولكن يمكن أن يحدث ذلك لأنه لم يراني وكنت محبطًا بعض الشيء، لكننا خرجنا [من الموقف] كأصدقاء حميمين حقًا ونسينا كل شيئ .
