وبعد أن أهدر ركلة جزاء في وقت سابق أمس الاثنين، اعتقد أولي واتكينز أنه جعل النتيجة 2-2 في الوقت الإضافي، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى تسديده بعد احتساب تسلل صعب التصديق.
وأثبت هدف جارود بوين في الدقيقة 46 أنه هو الفائز بعد أن ألغى جريليش الهدف الافتتاحي لأنجيلو أوجبونا.
لكن بعد مزيد من الجدل بشأن حكم الفيديو المساعد في الدوري الإنجليزي الممتاز، قال جريليش إن النظام يضر باللعبة.
وكتب اللاعب الدولي الإنجليزي على تويتر: "بالنسبة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، فقد شاركت آرائي من قبل، والآن أصبح الأمر محرجًا للغاية مع اتخاذ بعض القرارات تدمير اللعبة".
وقال دين سميث، مدرب أستون فيلا، لشبكة سكاي سبورتس: "لقد أهدرنا ركلة جزاء، وتم إلغاء هدف لجزء من جسده لا يمكنه وضع الكرة في الشباك على أي حال الهدف الذي سجله واتيكينز في النهاية، لقد أعطوا التسلل لذراعه، لكن السبب الوحيد وراء وجود ذراعه هو أنه تعرض للعرقلة.. إما أنه يسجل أو أنها ركلة جزاء.. ما زلت لا أفهم كيف يعمل ذلك الفار".
وأضاف: "أنا موافق إذا كان اللاعب في خط أحمر ويقول إنه تسلل.. هذه هي القاعدة.. ولكن إذا كان ذراعه هناك لأنه تعرض لارتكاب خطأ، فهذه ركلة جزاء..لن أفكر في حكم الفيديو المساعد.. إنه يحبط الجميع، لكن لا فائدة من الانشغال حيال ذلك.. لقد حدث، ولا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك الآن".
جاء ذلك بعد أيام فقط من منح برايتون وهوف ألبيون ركلة جزاء متأخرة مثيرة للجدل بالتعادل أمام ليفربول.
وهناك دعوات متزايدة للتغيير وقال مدافع إنجلترا وليفربول السابق جيمي كاراجر إن هناك حاجة لذلك، مشيرًا إلى بطولات ديفيد مارشال مع اسكتلندا ضد صربيا في مباراة فاصلة في بطولة أوروبا 2020 والتي شهدت عدم احتفال حارس المرمى في البداية بركلة جزاء.
وقال لشبكة سكاي سبورتس: "كنت من أشد المعجبين بتقنية حكم الفيديو المساعد.. لقد أدخلوها للمساعدة في المباراة وكنت أدافع عنها في البداية حيث كانت هناك مشاكل، لكننا الآن في المرحلة التي لجأ فيها غالبية الناس في هذا البلد.. لا أعتقد أن الناس يستمتعون بكرة القدم بنفس القدر.. اللحظة التي تلخص الأمر بالنسبة لي هي إنقاذ ديفيد مارشال ركلة الجزاء لاسكتلندا، وهي لحظة هائلة في مسيرته ولم يستطع الاحتفال لأنه كان ينتظر الحكم.. إذا كان بإمكاني، فسأستخدم تقنية الفار VAR بطريقة مختلفة".
