أقوى هجوم فى الدورى الإنجليزى الممتاز

أقوى هجوم فى الدورى الإنجليزى الممتاز

قبل بداية الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، دخلت الأندية الست الكبرى بأحلام التألق والفوز بلقب الدرع، الكل علق آماله على الخط الأمامي لترجمة كل فرصة ممكنة إلى أهداف، تتحول إلى نقاط، تضمن الصعود لقمة الترتيب.

لكن، منذ انطلاقة الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز 2019/2020، حلق ليفربول في مدار بعيد، وبهتت الأحلام مع التراجع إلى أوهام، وسرعان ما تحولت لدى بعض الفرق إلى كوابيس، أثبتت خطأ الرهانات الأولى المتعجلة، فيما تغيرت الأهداف إلى المربع الذهبي، الضامن للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ومع تجميد الأنشطة الكروية في أغلب أنحاء العالم، وكل أوروبا، سنلقي نظرة على الفرق الست التي حاولت بداية الموسم كتابة قصص نجاحها مع الدرع الإنجليزي.

السادس: آرسنال

المدفعجية حققوا واحدة من أسوأ فتراتهم خلال العقود الثلاثة الماضية، سلسلة لا فوز استمرت طوال عهدي أوناي إيمري ثم فريدي ليونبرج، واستطاع المدرب الإسبانى الجديد ميكيل آرتيتا، كسرها فور التعاقد معه.

لكن آرتيتا ورث فريقًا مهلهلًا، النجم الأول بيير إيمريك أوباميانج، الجابوني صاحب الـ 30 عامًا، هداف الفريق برصيد 17 هدفًا، ووصيف جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، بهدفين فقط خلف جيمي فارادي، منشغل بالعقود الجديدة، بعد حسم أمر عدم استمراره مع الفريق، وبشكل عام أثبت آرسنال أنه فريق لا يمكن المراهنة عليه خلال الفترة الحالية، فحاله لا يقنع أصحاب الأسماء الرنانة بالانضمام له.

برصيد نقاط يبلغ 40 نقطة فقط، يقبع المدفعجية في المركز التاسع، وسجلوا فقط 40 هدفًا هذا الموسم، واستقبلت شباكهم 36.

الخامس: توتنهام هوتسبير

عاصفة هبت على فريق توتنهام في منتصف الموسم، وأطاحت بالمدرب ماوريسيو بوتشيتينو، والتعاقد مع الاستثنائي جوزيه مورينيو، لكن طفرة النتائج لم تحدث، وأجبرت الإصابة الطويلة لنجم الفريق الأول وهدافه هاري كين، 26 عامًا، مورينيو على تغيير خططه، ومنح الأولوية للدفاع لا الهجوم.

يحتل الفريق المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16، بالهزيمة ذهابًا وإيابًا أمام فريق ريد بول لايبزيج الألماني الذى شارك للمرة الأولى في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، ولا يبدو أن الفريق نجح في سياسة الاعتماد على الكوري الجنوبي سون هيونج مين، أو ديلي ألي.

ويحتل هاري كين المركز السابع في جدول ترتيب مهاجمي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 11 هدفًا، أحرزها قبل إصابته الطويلة، بينما يحل سون هيونج مين في المركز التاسع برصيد 9 أهداف.

الرابع: مانشستر يونايتد

فشل مانشستر يونايتد، بداية الموسم الحالي، في حسم انتقال النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، من صفوف يوفنتوس الإيطالي، لكن المهاجم الفذ استغل فرصة مجاورة كريستيانو رونالدو، ليرفع قيمته ويزيد من العيون التي تتابع وترصد، وتنوي التفاوض لجلبه في صفوف كبرى الأندية الأوروبية.
لم تكن أمام المدرب أولي جونار سولسشاير خيارات رائعة منذ بداية الموسم، أنتوني مارسيال وجيسي لينجارد، كانا الأمل لقيادة هجوم الشياطين الحمر، لكن مع توالي المباريات، كسب فريق سولسشاير مهاجمًا رائعًا هو الشاب الواعد ماركوس راشفورد، وقبل إصابته كان يعد أفضل لاعبي مانشستر يونايتد.
هداف الفريق في بطولة الدوري الإنجليزي، حتى توقف النشاط هو راشفورد برصيد 14 هدفًا، على بعد 5 أهداف من المتصدر جيمي فاردي، ويحل خامسًا في جدول ترتيب هدافي الدوري، ثم أنتوني مارسيال سابعًا برصيد 11 هدف.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس برصيد 45 نقطة، وهو على بعد 3 نقاط فقط من المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

الثالث: تشيلسي

بتشكيلة اضطرارية، دخل تشيلسي الموسم الحالي، مع المنع من إجراء صفقات جديدة، قبل أن يلغى القرار قبل الانتقالات الشتوية الماضية، ووضع المدرب فرانك لامبارد آماله على أقدام بيدرو وويليان وأوليفييه جيرو، لكن الثلاثة كانوا خارج التوقعات تمامًا خلال الموسم، وكان الحل الجديد واعدًا من أكاديمية تشيلسي.

تامي إبراهام كان الحل والمنقذ لموسم سيئ للبلوز، أحد أفضل مهاجمي الدورى الإنجليزى حاليًا، ويتواجد فى المركز السادس بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 13 هدفًا.

ويحتل النادى اللندنى المركز الرابع، المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، برصيد 48 نقطة، ولا يبدو أن الإدارة مستاءة من النتائج، إذ تخطط لميركاتو صيفي كبير، يعوض الإيقاف السابق، ويعوض رحيل أفضل لاعبي الفريق إيدين هازارد.

الثاني: مانشستر سيتي

حامل اللقب، وكان مرشحًا بقوة لاقتناص اللقب في الموسم الجديد، ارتكن لقائمة مهاجميه الرائعة والمتعددة المواهب، بقيادة سيرجيو أجويرو، رحيم إسترلينج وبرناردو سيلفا، والثلاثي تمكن الموسم الماضي من إحراز 45 هدفًا.
وبالإضافة لتألق لافت من صانع اللعب الأفضل في الدوريات الخمس الكبرى، البلجيكي كيفين دي بروين، الذي يحتل أيضًا المرتبة العاشرة بجدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 8 أهداف، ويتساوى نجم هجوم السيتي أجويرو مع محمد صلاح هداف ليفربول برصيد 16 هدفًا، في المركز الثالث بجدول ترتيب هدافي البريميرليج.
كان على بيب جوارديولا التعامل مع طفرة ليفربول التي تحققت الموسم الماضي بواقعية، لكن السيتيزن فشل في مجاراة الجدية والقتال التي بدا عليهما فريق ليفربول هذا العام.
ولم يجمع فريق جوارديولا سوى 57 نقطة، يتواجد بها في وصافة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

الأول: ليفربول

في الموسم الماضي قدم يورجن كلوب كل ما يستطيع، وحقق لاعبوه أفضل النتائج، لكن مانشستر سيتي لم يسمح لهم بالحصول على اللقب، ليدخل الريدز الموسم الحالى بهدف وحيد هو الدرع، وإن اكتملت المسابقة فما من عائق يمنعهم من الحصول عليه.

الثلاثي ساديو ماني وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح قدموا كل شيء هذا الموسم، وباستثناء السقوط المروع أمام واتفورد بثلاثية، فإن الفريق قدم أفضل موسم له في الدوري الإنجليزي، ويستحق الحصول على اللقب، سواء اكتملت المسابقة، أم كان لفيروس كورونا رأي آخر.

يتربع ليفربول على قمة جدول الترتيب فى الدورى الإنجليزى، برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة عن الوصيف مانشستر سيتي، وحقق فريق يورجن كلوب الفوز في 27 مباراة، وتعادل مرة وهزم مرة أيضًا.
ويتصدر محمد صلاح لائحة هدافي الفريق برصيد 16 هدفًا، ويليه ساديو ماني في المركز الخامس برصيد 14 هدف.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com