ويواجه أرسنال اتهامات بالتمييز العلني ضد مسعود أوزيل مع تجميد لاعب خط الوسط في استاد الإمارات.
وجرى إرسال خطاب مفتوح من قبل مجلس اتحادات القبارصة الأتراك إلى أرسنال بعد أن قرر ميكيل أرتيتا عدم اختيار أوزيل في فريقه للدوري الممتاز أو الدوري الأوروبي.
أرطغرل محمد هو رئيس المنظمة التي تمثل 300 ألف من القبارصة الأتراك في المملكة المتحدة.
وادعى أن أرسنال عامل أوزيل بشكل مختلف عن غيره من اللاعبين غير البريطانيين الذين يتخذون موقفًا ضد الظلم.
يأتي ذلك في أعقاب انتقادات أوزيل للحكومة الصينية بشأن محنة الأويجور الأتراك في ديسمبر من العام الماضي.
ويشير الخطاب إلى حث هيكتور بليرين الناس على التصويت في الانتخابات العامة تحت وصف بوريس جونسون بالوغد "f * Boris".
كما تلقى المهاجم النجم بيير إيمريك أوباميانج الدعم من أرسنال خلال احتجاجات الشهر الماضي ضد وحشية الشرطة في نيجيريا.
وحذر محمد النادي من مخاطر الإضرار بعلاقته بقاعدة الجماهير التركية في شمال لندن.
وكتب: "هذا الإجراء الذي اتخذه النادي ضاعف الإحساس في مجتمعنا بأن أرسنال يميز بشكل علني ضد مجتمعنا".
وفشل أوزيل في لعب ثانية واحدة من كرة القدم التنافسية منذ 7 مارس، لكن اللاعب الأعلى أجرًا في النادي يحصل على 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
وتعهد بإكمال ما تبقى من عقده في الإمارات، والذي يستمر حتى صيف 2021.
