لقد كان الكأس الذي أفلت من جوارديولا منذ توليه الإدارة في سيتي وكان هناك المزيد من الحسرة الأوروبية مساء يوم السبت؛ حيث سقط فريقه في دور الثمانية أمام ليون.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسة الأخيرة، لا يزال سيتي مقتنعًا بأن جوارديولا هو الرجل الذي يقود النادي إلى الأمام، ولم يتبق للإسباني سوى 10 أشهر على عقده ووفقًا لصحيفة التليجراف، فقد بدأت بالفعل المحادثات حول تمديد صفقته إلى ما بعد يونيو 2021.
ويزعمون أن سيتي يشعر بأنه سيكون من الخطأ النظر إلى ما هو أبعد من مدرب من عيار جوارديولا على الرغم من بعض التقارير التي تقول إنهم يصطفون بالفعل مدرب توتنهام السابق ماوريسيو بوتشيتينو كبديل له إذا لم يوقع صفقة جديدة.
ومع ذلك، لا يبدو هذا مرجحًا في الوقت الحالي حيث انغمس جوارديولا في خطط سيتي لإعادة تشكيل الفريق وسط سعيهم للفوز أخيرًا بدوري الأبطال.
لم يخفِ المدرب البالغ من العمر 49 عامًا أن لديه طموحات تتجاوز السيتي مع يوفنتوس، وهو نادٍ غالبًا ما يرتبط به بينما أعرب هو نفسه عن رغبته في الوصول بأمة إلى نهائيات كبرى.
لكن في الوقت الحالي، ينوي جوارديولا البقاء في سيتي وهو مصمم على إعادة تحدي نفسه بعد فشل آخر في دوري أبطال أوروبا.
لقد استثمر النادي بالفعل مبلغًا كبيرًا من المال هذا الصيف حيث يتطلع إلى تحسين فريقه للموسم المقبل.
وانضم ناثان آكي مقابل 41 مليون جنيه إسترليني من بورنموث، بينما تم التعاقد مع الجناح الشاب المثير فيران توريس من فالنسيا.
ويخطط جوارديولا لتعزيز دفاعه وسيكون هناك المزيد من الوافدين – والمغادرين – خلال الأسابيع المقبلة في السيتي بعد أن توجت مشوارهم المخيب بالهزيمة 3-1 أمام ليون الأسبوع الماضي.
