وقال النادي في بيان أعلن فيه رحيل سانليهي إن "فيناي فينكاتشام مديرنا الحالي سيقودنا للمضي قدمًا، يأتي القرار وسط تحرك لتبسيط هيكل أرسنال وراء الكواليس، متأثرًا جزئيًا بالتأثير المالي لوباء فيروس كورونا، الذي أدى إلى إعلان النادي عن خطط لإلغاء 55 موظفًا غير لاعبين وأدى إلى رحيل الشخصيات في قسم الكشافة، بما في ذلك أخصائي التوظيف منذ فترة طويلة فرانسيس كاجيجاو.
وقال المالكان ستان كرونكي وابنه جوش: "راؤول قدم مساهمة كبيرة خلال فترة وجوده معنا وسيظل دائمًا جزءًا من عائلة أرسنال، نشكره على كل عمله الشاق وخبرته ونتمنى له كل النجاح في المستقبل.
وأضافا: "ليس لدينا شك في أن فيناي هو الشخص المناسب لدفع النادي إلى الأمام، لقد أظهر قيادة بارزة خلال الأزمة الحالية ويحظى باحترام كبير داخليًا وخارجيًا، نحن نعلم أن الجميع سوف يلتفون حوله حتى نتمكن من المضي قدما بنجاح".
وانضم فينكاتيشام إلى أرسنال في عام 2010 وشغل منصب المدير التجاري قبل إعادة الهيكلة خلف الكواليس بعد مغادرة جازيديس في عام 2018، عندما أصبح المدير الإداري.
وقال: "سأفتقد العمل عن كثب مع زميلي وصديقي راؤول، لكنني أتطلع إلى هذا التحدي الجديد، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لإعادة أرسنال إلى قمة اللعبة؛ حيث ننتمي، وهو ما يطالب به جمهورنا بحق".
وأضاف: "في حين أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، أعتقد أن لدينا العديد من المكونات الحاسمة للقيام بذلك، هناك العديد من الإيجابيات للبناء عليها في جميع أنحاء النادي، بينما تواجه كرة القدم حالة من عدم اليقين في المستقبل نتيجة لوباء كوفيد-19، أنا واثق من أن أرسنال سيخرج بقوة وأتطلع بثقة".
سانليهي، الذي وصف أرسنال بأنه "مؤسسة كروية حقيقية"، قال: "أنا فخور بأن أكون جزءًا من تاريخه وأشكر ستان وجوش كرونكي على هذه الفرصة".
وأضاف: "ومن خلال العمل مع فيناي قمنا ببناء فريق كبير للمستقبل، وقد حقق ميكيل أرتيتا تأثيرًا إيجابيًا للغاية منذ وصوله "كمدرب رئيسي" وشكل فريقًا قويًا مع مديرنا الفني إدو، والأكاديمية في أيد أمينة للغاية مع بير "مرتساكر"، وهس فهمي وهو قائد موهوب وقادر للغاية لعمليات كرة القدم لدينا.
وتابع: "أنا شخصيًا أتطلع الآن لأخذ بعض الوقت وقضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء قبل الشروع في العمل على تحدٍ جديد وتشجيع أرسنال على الأشياء الرائعة".
