مدير أنفيلد هو "خاسر سيئ" باعترافه ، وعلى الرغم من أن فريقه فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ، إلا أنه لم يستطع إخفاء إحباطه بعد المباراة.
كان هناك حوار شائك وساخن مع مراسل سكاي سبورتس ، جيف شريفز بعد صافرة النهاية مباشرة لكنه كان قد هدأ في الوقت الذي تلقى فيه أسئلة من وسائل الإعلام المكتوبة.
لماذا كان رد فعل كلوب هكذا ؟ وماذا كان يقصد حقاً بتعليقاته؟
قال كلوب: "أعتقد أنني فهمت سؤالك بالطريقة (التي) لم تكن متأكدًا من قدر معناها. فهمت السؤال على أنه موقف سلوك غير حكيم ، لكني رأيت موقفا رائعا. رأيت الأولاد يقاتلون بكل ما لدينا. ولم نتصرف مثل فريق أصبح بطلًا قبل أسبوع.
"كنا نفتقر إلى السيولة بالتأكيد. وفي بعض حالات موقف ال 50-50 ، كانوا أسرع منا في العموم. استخدموا ذلك ومن ثم أصبح الملعب كبيرًا على الفور. كان سيتي يستحق الفوز 100٪ بالطبع ، ولكن ربما بنتيجة 5-3 أو شيء من هذا القبيل كان من الممكن تحقيقه. لقد استخدموا فرصهم ، لكننا لم نفعل. إنها 4-0 وعلينا أن نقبل ذلك ".
بالنسبة إلى كلوب ، كان الاقتراح بأن لاعبيه لم يركزوا بشكل كامل أو ليس لديهم دوافع كان إهانة شخصية. طوال الأسبوع ، كانت الاحتفالات وقد تحدثت مع اللاعبين حول أهمية الحفاظ على الزخم ووضع علامة للموسم المقبل بالنظر إلى التحول القصير هذا الصيف.
عاد فريقه إلى التدريب منذ الأحد الماضي مع استعدادات لمباراة سيتي لا تختلف عن المعتاد. وكانت الجلسات أعلى كثافة. لقد اختار أقوى تشكيلة ممكنة للفوز بالمباراة.
يكره كلوب الخسارة بشغف ولا يحب تجربتها كثيرًا. كانت هذه ثالث هزيمة لليفربول فقط في آخر 71 مباراة بالدوري الممتاز.
عندما خرجوا من دوري أبطال أوروبا إلى أتلتيكو مدريد في مارس ، تساءل لماذا لا يلعب فريق دييجو سيميوني كرة القدم المناسبة.
مساء الخميس ، كان كلوب غير راضٍ عن بعض الجوانب التقنية لأداء ليفربول وبعض الأخطاء الغامضة لكنه شعر أن التشكيك في رغبتهم أو موقفهم على خلفية الفوز باللقب كان غير عادل.
وقال كلوب: "أنت تسألني؟ لماذا تسألني إذا كانت لدينا فرص مناسبة؟ كانت لدينا لحظات لكنك شاهدت المباراة هادئة تمامًا ، فلماذا تسألني إذا كانت لدينا فرص مناسبة؟
هذا السؤال لا معنى له. ساديو ماني كان في منطقة الجزاء وهذه فرصة ، لم نستخدمها ، هذا صحيح. مررنا بلحظات كان باستطاعتنا التسجيل ولكننا لم نتمكن من ذلك. إذا لم تسجل ، فمن الصعب ذكر الفرص لأن الجميع ينسونها على الفور.
"من أجل هدف سيتي الأول ، نترك جو (جوميز) فقد بدا وكأنه خمس دقائق بمفرده في تحدٍ مع (رحيم) سترلينج. يجب أن يكون هناك لاعب ثان.
بالنسبة للهدف الثاني ، فقدنا الكرة ، ولم يكن للثالث معنى. ليس هذا ما أردناه. أردت أن أرى أن الموقف كان لدينا حقًا وقد رأيت ذلك. الفريق بخير والنتيجة يجب علينا أن نقبلها ".
جعل السؤال كلوب عصبيا لعدة أسباب. كبداية ، عقل كلوب يتصارع بعد المباريات ،وخاصة بعد الهزيمة. هذا هو السبب في أنه نادراً ما يتحدث إلى اللاعبين بأي تفاصيل في غرفة تبديل الملابس بعد المباراة. إنه يفضل الانتظار حتى تتحكم مشاعره ، وقد حلل الإجراءات ويمكنه إصدار حكم أكثر مراعاة في ميلوود في اليوم التالي. لم يكن كلوب على وشك التخلص من الفرص التي أهدرها ليفربول ، وليس فقط لأنه لم يستطع تذكرها جميعًا على الفور.
كانت هناك فرص واعدة خلال الربع الأول من المباراة حيث ضغط ليفربول عاليا واستعاد حيازته في المناطق الخطرة في عدة مناسبات. ذهب محمد صلاح الأقرب ، وضرب القائم.
ومع ذلك ، بعد تلقي أربعة أهداف في مباراة بالدوري للمرة الأولى منذ أكتوبر 2017 ، بالكاد يشير إلى الفرص التي أهدرها كمفتاح لسقوطهم. دفاعيًا ، كان ليفربول مهلهلا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان عليه أن يضع هذه الهزيمة في سياق فوز ليفربول باللقب ، قال كلوب: "إذا كنت تريد أن تقود هذه القصة في الاتجاه الذي لم نكن فيه هنا ، فقم بذلك. تسأل مرة ثانية ، أتحدث عن الموقف. أنا أحب فريقي. قلت ذلك ، ظننت أنه واضح.
"أعتقد أننا أثبتنا هذه النقطة وأثبتنا كذلك أن سيتي فريق جيد بشكل لا يصدق. أليس من اللطيف أن يكون هناك فريق آخر في هذا الدوري يمكن أن يكون بطلًا حتى عندما يتواجد سيتي حول هذا النوع من كرة القدم؟ هذه مفاجأة أيضًا. السيتي لا يصدق. لقد رأيت موسم سيتي ولم أر مباراة سيئة. حتى عندما خسروا ، لعبوا بشكل جيد."
دافع كلوب عن لاعبيه لكنه لم يكن مستعدًا للتغاضي عن الهزيمة باعتباره غير ذي صلة أو الاعتراف بأن الطبيعة البشرية هي الابتعاد لأنه شعر أن ذلك سيشكل سابقة خطيرة للمباريات الست الأخيرة. ويتوقع أن يشعر أستون فيلا برد فعل عنيف في أنفيلد يوم الأحد.
كان مدحه للسيتي حقيقية بالتأكيد. إن الاقتراح القائل بأن ليفربول استغل فقط مشاكل سيتي يغضب كلوب. وقال ،نعم ، غاب عن سيتي إيميريك لابورتي عندما كان مصابًا لكن ليفربول اضطر للتغلب على غياب أليسون ، فابينيو ، جوردان هندرسون وجويل ماتيب لفترات طويلة. لقد تعاملوا مع تلك النكسات بشكل أفضل. يعتقد كلوب أن حقيقة أن فريق بيب جوارديولا تعرض للضرب ثماني مرات في الدوري الممتاز هو علامة على قوة الدوري ومدى صعوبة تجميع نوع الفوز الذي دفع ليفربول إلى اللقب.
