في الأسبوع الماضي ، أصدرت شرطة ميرسيسايد وليفربول بيانًا مشتركًا يدين أولئك الذين تجمعوا في وسط المدينة، مخالفين قواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها وسط جائحة الفيروس التاجي.
وتم إجراء عدة اعتقالات لمخالفات النظام العام بينما احتاج ضباط الإطفاء أيضًا إلى إخماد الحريق في مبنى الليفر الشهير يوم الجمعة بعد أن أصابته الألعاب النارية.
وفي رسالة مفتوحة إلى ليفربول إيكو ، دفع مدرب الريدز يورجن كلوب إشادة عاطفية لفريقه وأنصاره وأساطير النادي السابقة ، بما في ذلك كيني دالجليش وستيفن جيرارد.
لكنه وجه نداء من أجل حث الناس لمواصلة اتباع القواعد التي وضعت خلال الأزمة الصحية بسبب كوفيد-19.
كتب كلوب، الذي خطط وأشرف على نهاية انتظار ليفربول لمدة 30 عامًا للحصول على لقب الدوري ، "ما لم أحبه – ويجب أن أقول هذا – هو المشاهد التي جرت في بيير هيد"وسط المدينة" يوم الجمعة.
"أنا إنسان مثلك وشغفك هو شغفي ولكن أهم شيء الآن هو أنه ليس لدينا هذا النوع من التجمعات العامة.
"نحن مدينون لأكثر الفئات عرضه للمرض في مجتمعنا ، وللعاملين الصحيين الذين قدموا لنا الكثير والذين صفقنا لهم وقدرناهم هم والشرطة والسلطات المحلية الذين يساعدوننا كنادي.
"من فضلك احتفل – ولكن احتفل بطريقة آمنة وفي أماكن خاصة ، حيث لا نخاطر بنشر هذا المرض الفظيع في مجتمعنا.
"إذا كانت الظروف مختلفة ، فأنا لا أحب شيئًا أكثر من الاحتفال معكم ، ووسوف نحتفل سويا في عرض سيكون أكبر من ذلك الذي حققناه بعد فوزنا بدوري أبطال أوروبا العام الماضي ، حتى نتمكن جميعًا من مشاركة هذه اللحظة الخاصة ولكن هذا ليس ممكنا الآن.
"لقد فعلنا جميعًا الكثير من اجل محاربة كوفيد -19 ولا يمكن أن يضيع هذا الجهد. نحن مدينون لأنفسنا وللبعض الآخر للقيام بما هو جيد لمصلحتنا وهذه اللحظة تعني أن نكون معًا وأن نكون هناك من أجل بعضنا البعض .
"عندما يحين الوقت المناسب سنحتفل. سنستمتع بهذه اللحظة وسنرسم المدينة باللون الأحمر. ولكن في الوقت الحالي ، يرجى البقاء في المنزل قدر الإمكان.
"ليس هذا هو الوقت المناسب للتواجد في وسط المدينة بأعداد كبيرة أو الاقتراب من ملاعب كرة القدم.
في بداية هذه الأزمة ، قلت إننا لا نريد اللعب في ملعب فارغ ولكن إذا كان ذلك يعني أنه سيساعد شخص واحد فقط ويجعله بصحة جيدة فلنفعل ذلك دون طرح أسئلة ولم يتغير شيء ليجعلني أغير هذا الرأي الآن ".
تحدث كلوب عن "امتنانه" لإدارة ليفربول ، بينما امتدح أيضًا إيفرتون وأنصار النادي لكونهم جزءًا من التنافس الذي قال إنه جزء من "نبض قلب" المدينة.
ليفربول يتفوق بـ 23 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني ، والذي لا يزال رصيده القياسي البالغ 100 نقطة في متناول اليد. إلا أن كلوب لا يهتم فقط بالأرقام النهائية كمقياس لمجموعته.
وأضاف "الخطأ سيكون التركيز فقط على عدد النقاط التي نتقدم بها لأنني لا أستطيع التفكير في عدد كبير من المباريات التي لم نضطر فيها للقتال من أجل كل نفطة".
"في بعض الحالات ، كان علينا أن بذل مجهود خرافي لإيجاد طريقة للفوز. وفي العديد من المناسبات دخلت إلى غرفة الملابس بعد ذلك ، فذهلت وسعدت بما رأيته ، فقط لإيجاد أن الأولاد قدموا الكثير على أرض الملعب.
"هذا دوري صعب وفزنا بطريقة صعبة بغض النظر عما يقوله الجدول.
"ولكي يحدث ذلك ، كنا بحاجة إلى الكثير من المكونات. إن أعمال وإنجازات اللاعبين تتحدث عن نفسها.
"كل التكريم الذي تلقوه يستحق كل هذا العناء ، وبصفتي مديرهم ، فأنا في غاية الفخر بهم.
"ولكن رغم كل التركيز على قدرتهم والتزامهم ، فقد تم تجاهل شيء واحد وهو أنهم كمجموعة يفهمون بالضبط ما يعنيه تمثيل هذه المدينة وحمل اسمها.
"هذا هو الوقود الموجود في خزانهم وهو موجود دائمًا وقد دفعنا في كل خطوة على الطريق."
