وأكدت خسارة مانشستر سيتي 2-1 أمام تشيلسي يوم الخميس علي إنهاء كلوب والريدز لموسم 2019-20 على قمة الترتيب – وهي المرة الأولى التي يفوز فيها بأبرز جائزة في كرة القدم الإنجليزية منذ 30 عامًا.
وفاز فريق جوارديولا باللقب برصيد 100 و 98 نقطة على التوالي في الموسمين السابقين ، لكن هذه المرة وجدوا أنفسهم 23 نقطة خلف القادة الجدد بعد أن خسروا ثماني مباريات – مثل آرسنال صاحب المركز التاسع – في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وينمو مخزون الحب والفخر لدي جماهير وعشاق ليفربول لكلوب حيث أضاف كأس الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري أبطال أوروبا الذي فاز به ليفربول في الموسم الماضي.
مع اقتراب مدرب برشلونة السابق جوارديولا حتى الآن من منافسة الأندية الرئيسية في أوروبا مع كل من بايرن ميونيخ وسيتي.
ومع ذلك ، لا يزال كلوب ينظر إلى منافسه جوارديولا علي أنه أفضل تكتيكي في كرة القدم حول العالم.
وعندما سئل عما إذا كان يجب اعتباره الآن أعظم مدرب في العالم ، قال كلوب لـ موقع صحيفة بيلد الألمانية : "لا يمكنني أن أفعل أي شيء مع لقب أفضل مدرب في العالم".
"لكنني أعلم أنني مع فريق التدريب بأكمله مدربون جيدون للغاية. لكن أعتقد أن بيب جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم."
قبل هذا الموسم ، كان كلوب هو الرجل المحير مع ليفربول حيث انتهى به الأمر في الفريق الخاسر في نهائيات كأس كاراباو EFL ودوري أوروبا في عام 2016 ، ونهائي دوري أبطال أوروبا بعد ذلك بعامين.
ومع ذلك ، يعتقد كلوب أن الاستمرارية كانت أساسية بعد رؤية دورتموند – وهو الجانب الذي أخذه إلى ألقاب الدوري المتتالية بين عامي 2010 و 2012 – في المركز السابع في حملته النهائية المسؤولة بعد مغادرة عدد من أبرز لاعبيه.
واضاف كلوب "لم افعل ذلك بشكل مختلف كثيرا عما كنت عليه قبل النهائيات الضائعة في السنوات السابقة."
"لقد اتخذنا الكثير من القرارات الصحيحة معًا. إذا كان لدي موهبة ، فمن المحتمل أن أتمكن من جمع أشخاص جيدين للغاية معنا. على سبيل المثال ، طاقم التدريب الخاص بي استثنائي ، ولكن لا توجد وصفة واحدة للنجاح.
"من المهم أيضًا أن نواصل تطويرنا. كانت المشكلة في دورتموند هي أن فريقنا انهار. لم يحدث ذلك هنا والآن الفريق ثابت بشكل استثنائي لمدة عامين ونصف.
"نلعب كل مباراة كما لو كانت المباراة الأخيرة لأنه ليس لدينا أي شيء آخر نفعله في عطلة نهاية الأسبوع."
