جسد المدرب الساحر البالغ من العمر 53 عامًا نفسه في الفولكلور الشعبي للأنفيلد منذ انضمامه للنادي في عام 2015 ، بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وبفوزه بلقب الدوري الممتاز الذي كان بعيد المنال.
ومع ذلك ، فإن أنصار النادي المخلصين يدينون بامتنان كبير لزوجة بطلهم الألماني ، أولا ، التي بدونها لن تكون احتفالات ليلة الخميس ممكنة.
ففي عام 2013 ، كان يورجن كلوب رجلًا مطلوبًا. لفت المدرب الصاعد انتباه أكبر نوادي في أوروبا بفضل نجاحه في بوروسيا دورتموند ، حيث حصل على لقبين في الدوري الألماني ونهائي في دوري أبطال أوروبا.
مع قرار السير أليكس فيرجسون الاعتزال من فترته التي استمرت 26 عامًا في مانشستر يونايتد ، كان النادي يبحث عن خدمات أفضل مدرب متاح لمتابعة خطى الأسكتلندي الشهير.
سيكون معظم مشجعي ليفربول و يونايتد على علم بجولة إد وودوارد سيئة السمعة في "ديزني لاند" أولد ترافورد التي قدمت الي كلوب ، ولكن قد يكون من المفاجئ أن هذه الجولة مع إد وودوارد ، هي التي لم تشجع كلوب عن الانضمام إلى يونايتد.
'لقد قابلت قناة سكاي كلوب ، وسألت عما إذا كان هو و وليفربول قد تم خلقهما لبعضهما البعض. قال لي تومسون ، أسطورة ليفربول ، لـ TV2 في النرويج: "نظر إلي وسأل" لماذا؟
ثم أخبرني كلوب أنه كان بإمكانه السيطرة على مانشستر يونايتد ، لكن زوجته قالت إن ذلك ليس صحيحًا.
'عندما وصل ليفربول ، قالت زوجته إن ذلك كان على حق. هناك شيء غريب هناك.
"يبدو كما لو أنه خلق لليفربول."
ذهب يونايتد لتوظيف مدرب إيفرتون السابق ديفيد مويس ، وما تبع ذلك كان جفاف لمدة سبع سنوات ، حيث بدا من غير المرجح أن يفوز النادي بالدوري الممتاز.
بقي كلوب في دورتموند لمدة موسمين إضافيين ، قبل أن يغادر في صيف عام 2015. وبحلول أكتوبر ، انفتحت الوظيفة الشاغرة في ليفربول ، وانتزع الألماني الفرصة لاختبار نفسه في إنجلترا.
وقد احتضن المدينة كما لو كانت موطنه طوال حياته ، وفهم على الفور شغف مدرجات كوب والأنفيلد ويأس النادي لاستعادة أمجاد الماضي. يبدو أن الفريق الذي بناه كلوب في السنوات الخمس التي قضاها في النادي سيصبح سلالة في كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
