وسرت شائعات قوية مطلع الأسبوع الحالي عن احتمال التأجيل بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأشارت هاشيموتو إلى أن منظمي البطولة سيواصلون العمل عن قرب مع اللجنة الأولمبية الدولية، مشددة على أن القرار الأخير بشأن الأولمبياد سيكون بيد اللجنة الأولمبية الدولية.
وأثارت هاشيموتو الجدل هذا الأسبوع عندما قالت إن عقد الأولمبياد في 2020 "ربما يمكن ترجمته بأنه يسمح بالتأجيل"، خلال عام 2020.
وتشهد العديد من دول العالم إلغاء أو تأجيل المنافسات الرياضية، ولجأت مؤخرًا عدة دول لإقامة مباريات كرة القدم دون جمهور.
في إيطاليا، أكثر الدول الأوروبية معاناة من الانتشار المروع للفيروس، قررت الحكومة الإيطالية، خوض جميع مباريات دوري الدرجة الأولى المقبلة، بدون جماهير لمدة شهر، بسبب المخاوف من زيادة انتشار فيروس كورونا.
ويهدد تفشي الفيروس في إيطاليا استمرار الموسم الحالي من الدوري الإيطالي، وسجلت إيطاليا، التي تشهد أكبر تفشي لفيروس كورونا في أوروبا، أكثر من 3000 حالة إصابة حتى أمس الثلاثاء، بما في ذلك 107 حالة وفاة.
وتعهد رئيس الوزراء الإيطالي، نهاية الأسبوع الماضي باتخاذ أيه إجراءات تضمن سلامة مواطنيه، ووقف الانتشار المروع للفيروس القاتل.
وفي لبنان، أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم تعليق جميع المسابقات والبطولات والمباريات التي ينظمها بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وتسبب الفيروس، الذي بدأ ظهوره في الصين، في مقتل أكثر من 2600 شخص كما أصيب أكثر من 80 ألف شخص بالعدوى حول العالم.
وفي الإمارات، أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، إقامة جميع المباريات المحلية في مختلف المسابقات الكروية لكافة الفئات بدون حضور جماهيري خلال الفترة المقبلة.
ولم يعلن الاتحاد الإماراتي عن موعد عودة الجماهير من جديد للمباريات، حيث تم الاكتفاء بذكر عبارة "اعتبارًا من تاريخه وحتى إشعار آخر"، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية.
وفي سويسرا، أعلنت رابطة الدورى السويسرى تأجيل منافسات البطولة حتى 23 مارس الجارى بسبب انتشار فيروس كورونا، بعد أن رفضت الأندية مقترح إقامة المباريات بدون جماهير.
ومنعت سويسرا، التي ظهر فيها 20 حالة مؤكدة على الأقل، إقامة أي أحداث كبيرة يتواجد فيها أكثر من ألف شخص حتى 15 مارس خوفا من انتشار فيروس كورونا، ثم قررت رابطة الدوري إلغاء جميع المباريات في أول درجتين يومي السبت والأحد، قبل أن يمتد الحظر حتى فترة المباريات الدولية في نهاية مارس.
