أحكام بالسجن ضد لاعبين ومسئولين باسبانيا بسبب تلاعب في نتائج المباريات

أحكام بالسجن ضد لاعبين ومسئولين باسبانيا بسبب تلاعب في نتائج المباريات

أصدرت محكمة بمدينة بامبلونا، شمال إسبانيا، اليوم الجمعة، أحكام تراوحت بالسجن ما بين تسعة أشهر ونحو تسع سنوات، بشأن عدد من اللاعبين السابقين والمدربين والحكام في قضية التلاعب بنتائج المباريات والمعروفة باسم قضية "أوساسونا".

تركزت القضية على التلاعب بنتائج بعض مباريات بطولة الدرجة الأولى الإسبانية "ليجا" في موسم 2013-2014، وتحدثت إدارة نادي أوساسونا عن "اختفاء" 2.4 مليون اورو من حسابات الفريق.

ووجهت المحكمة تهم الفساد الرياضي والاختلاس  للمتورطين في القضية، ومن بينهم تسعة لاعبين سابقين.

ووُجهت اتهامات بالتلاعب بنتائج المباريات إلى تسعة أشخاص تآمروا لمساعدة أوساسونا على تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية عام 2014.

إلا أن الفريق هبط في نهاية المطاف بعدما أنهى الموسم في المركز الثامن عشر (من أصل 20).

واتهمت المحكمة أوساسونا بدفع مبلغ 650 ألف يورو لريال بيتيس، موزعة بين 400 ألف يورو للفوز على بلد الوليد الذي كان يصارع بدوره للبقاء في الدرجة الأولى، و250 ألفا للخسارة أمام أوساسونا، وذلك في المرحلتين الأخيرتين من الموسم.

وكانت أقصى عقوبة أصدرتها المحكمة اليوم هي الحبس لمدة ثماني سنوات وثمانية أشهر، وهي العقوبة الصادرة بحق آنخل فيزكاي، أحد مسؤولي نادي أوساسونا، فيما أصدرت المحكمة حكمها بالسجن لمدة عام واحد على كل من اللاعبين السابقين أنطونيو أمايا وخافيير طوريس.

وتخضع الأحكام بالسجن لمدد تصل إلى عامين في إسبانيا لقرار إيقاف التنفيذ في معظم الحالات، إذا لم تكن للمحكوم عليه سوابق جنائية.

وقررت المحكمة براءة اثنين من المتهمين من بينهما جوردي فيجويراس، الذي لعب في الماضي أيضا لفريق كارلسرو الألماني.

ويستطيع المحكوم عليهم تقديم طعن ضد هذه الأحكام أمام المحكمة الإسبانية العليا.

وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإسبانية التي تفرض فيها أحكام بالسجن في قضية تلاعب بنتائج المباريات.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com