المهاجم الصيني المقيم في إسبانيا، كان أول لاعب من الصين يصاب بالفيروس الذي وصل إلى 2.38 مليون شخص حول العالم وتسبب في وفاة ما يقارب 165 ألفا حتى الآن، قبل أن يخضع لعزل ذاتي في إسبانيا، ويشكر الأطباء وطواقم التمريض على ما قدموه له وللمصابين الآخرين من علاج.
وقال وو في مقابلة مع الاتحاد الآسيوي "من خلال تجربتي كمصاب، لا يمكنني أن أعبر عن مدى الاحترام الذي أحمله للأطباء والممرضين الذين يضحون بوقتهم وسلامتهم من أجل مساعدة المرضى على الشفاء".
وأضاف "لا بد لي أن أقدم لهم الشكر على هذا الاهتمام الكبير الذي قدموه لي، كما أشكر هؤلاء المستمرين في مساعدة المصابين بعدوى كورونا".
وأتم «وو» تصريحاته قائلًا:"الطواقم الطبية العاملة في الخط الأمامي كانوا وما يزالوا أبطالا.. انصتوا لنصائح خبراء الطب ومنظمة الصحة العالمية و كل واحد منا عليه واجب يتعين عليه القيام به خلال الجائحة".
وسبق أن حذّر الأطباء ومسؤولو الصحة أندية أوروبا لكرة القدم، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة اللاعبين إلى تدريبات فرقهم، خلال الفترة الحالية، مع ارتفاع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد
من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة الآلاف تحول ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.
