سيتين قال فى تصريحات سابقة، إنه معجب بكوتينيو، إنه لاعب مذهل، أنا أعتمد على حقيقة أنه سيكون هنا الموسم المقبل.. لا أعرف ماذا يريد أن يفعل ، ولكن ربما يجب أن أتحدث معه وأقنعه بالبقاء ".
كما هو الحال مع ديمبيلي ، إذا كان كيكي يقدره ، فعندئذ ، سواء أحببنا ذلك أم لا ، فيجب علينا منحه الفرصة والحفاظ عليه.
ولتحقيق أقصى استفادة منه ، سيحتاج سيتين إلى استخدام كوتينيو بشكل مختلف عما فعله برشلونة حتى الآن.
كانت المشكلة منذ اليوم الأول هي عدم الاتساق بين ما يريده المجلس وما حصلوا عليه، وبدأ كل شيء في الانحدار عندما قال المدير الرياضي آنذاك روبرت فرنانديز: "وقعت مع كوتينيو ليحل محل إنييستا"، لكن البرازيلي لم يكن أبدًا لاعبًا يتحكم في وتيرة المباراة بل يحركها من خلال اللمحات الفردية .
أن تنطلق في الثلث الأخير من الملعب ، لإضافة العدد والعدوانية الهجومية ، وتوفير تلك اللمسة الإبداعية، ولا تستقبل أبدًا في المراحل الأولى من بناء الهجمات والتحكم في التمريرات الهادئة والسيطرة بشكل موضعي.
نعم كوتينيو برازيلي ولكن سياق لعبه يعارض سياق لعب برشلونة الي حد ما، عندما يتعلق الأمر بأن تكون مركزيًا في الوسط للعرض .
يعاني كوتينيو في الحفاظ على المسافات المناسبة والتحلي بالصبر والانتظام بدلاً من اللعب المباشر، وهذا هو المزيد عن ومضات السحر من الاستمرارية التي كان لدى إنييستا.
ومع ذلك ، فإن الأمر كله يتعلق بالتعلم، يتم تحديد سقف اللاعب من خلال قدرته على التعلم حتى الآن ، يبدو أننا لم نتحدى كوتينيو لاكتساب المفاهيم الموضعية المطلوبة.
غالبًا ما كانت برشلونة يلعب أفقيًا جدًا ويمكن التنبؤ بهم ، ويعتمد بشكل مفرط على خيال ميسي. بما لديه من الإبداع والمراوغة التي نفتقدها، الحصول على هذا من خط الوسط سيكون متعة للعين.
ولكن بعد ذلك ، سيبلغ من العمر 28 عامًا قريبًا ويمكن تنفيذ هذه الوظيفة من قبل ألينا و ريكي Aleñá و Riqui ، اللذين ، على عكس كوتينيو ، لا يحتاجان إلى التكيف.
ولكن لا يمكن إنكار أن المواد الخام لكوتينيول هي من الطراز العالمي وأنه إذا قاده سيتين وأقنعه ، فقد يكون ما يحتاج إليه برشلونة.
