كما هو الحال في كل عام منذ أن استبدل نيمار برشلونة بباريس سان جيرمان، فإن أي حدث صغير أو كبير في الملعب يترجم إلى شائعات عن إعادة اللقاء بين البرازيلي والكتالوني.
وبدأت الشائعات مرة أخرى في إثارة التكهنات حول عودة نيمار إلى برشلونة، مع وجود وسائل الإعلام الإسبانية في المقدمة، مما أدى إلى تأجيج النيران بحماس كما كان دائمًا.
وكانت صحيفة سبورت الاسبانية متحمسة لدفع أجندة نيمار إلى مشجعي برشلونة، الأمر الذي أثبت مرارًا وتكرارًا أن هذا هو الحال.
بالكاد تم إطلاق صافرة النهاية في ستاد الاتحاد، حيث تسبب مانشستر سيتي في إقصاء مؤلم آخر في دوري أبطال أوروبا على نيمار وباريس سان جيرمان، وبدأت وسائل الإعلام تقول إن البرازيلي قد يكون في طريقه للعودة إلى إسبانيا.
ويشير التقرير إلى أنه بعد مسعى آخر لدوري أبطال أوروبا انتهى بخيبة أمل مريرة لباريس سان جيرمان، فإن نيمار مستعد لخفض راتبه وبذل كل ما يلزم للعودة إلى برشلونة.
ولا تزال قاعدة المعجبين منقسمة كما كانت دائمًا، حيث يسعد طرف بإعادته، بينما يعتقد الطرف الآخر أنه ليس الحل، تظل الشؤون المالية للصفقة علامة استفهام كبيرة بالطبع.
لأنه على الرغم من مشكلات الأجور، يمكن أن تشكل رسوم نقله مشكلة لأنه مازال متعاقدا مع باريس سان جيرمان.
وبعد الموافقة على التجديد مع العمالقة الفرنسيين عدة مرات فيما يتعلق بصفقة جديدة، ولكن لم يوقع رسميًا ، يُعتقد الآن أن العقد الجديد هو "حبر على ورق" بعد خروج باريس سان جيرمان من دوري ابطال اوروبا.
وكانت هذه التقارير غير موثوقة ولا يعتمد عليها في الماضي، ولكن حديثًا وبعد خروج باريس سان جيرمان من دوري ابطال اوروبا لا تبدو هذه الشائعات استثناءً.
ومع ذلك ، يبدو أن ملحمة نيمار – برشلونة لا تنتهي أبدًا ، وستكون هناك بلا شك تكهنات أكثر حدة في الأسابيع المقبلة.
