شهدت مباراة إشبيلية وغرناطة التي جمعت الفريقين مساء اليوم على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" معقل الفريق الأندلسي، حدثا غريبا في اللقاء الذي انتهى بانتصار إشبيلية بهدفين مقابل هدف في الجولة 32 من الدوري الإسباني.
بدأت الواقعة عندما تم احتساب 4 دقائق وقت بدل ضائع، ولكن بعد 3 دقائق، أطلق الحكم صافرة النهاية، وغادر كل لاعبو إشبيلية أرضية الملعب.
واحتج لاعبو غرناطة على أنه لا تزال هناك دقيقة واحدة متبقية، وبالتالي كان على جميع لاعبي إشبيلية العودة واللعب لمدة دقيقة أخرى.
الجدير بالذكر أن إشبيلية رفع رصيده بعد الفوز إلى 70 نقطة، في المركز الرابع، ليقترب كثيراً من ثلاثي المقدمة في الليجا.
البداية كانت قوية من جانب أصحاب الأرض الذين سيطروا على مجريات اللقاء وتمكنوا من ترجمة هذه السيطرة إلى تقدم في الدقيقة 16 من ركلة جزاء عن طريق إيفان راكيتيتش.
واستمرت السيطرة من جانب فريق إشبيلية الذي أهدر العديد من الفرص السهلة عن الثنائي لوكاس أوكامبوس ولوك دي يونج اللذان أهدرا العديد من الفرص في الشوط الأول.
في الشوط الثاني، نجح الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس في ترجمة الفريق الأندلسي ليسجل الهدف الثاني لصالح فريق إشبيلية في الدقيقة 53 من عمر المباراة التي جمعت الفريقين.
بعد الهدف الثاني بدأ فريق غرناطة في التحرر من التراجع الدفاعي وبدأ يبادل الهجمات على استحياء حتى تمكن من تقليص الفارق في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع من عمر المباراة عن طريق المهاجم المخضرم روبرتو سولدادو من ركلة جزاء.
