يحظى جوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الجديد، على العديد من الصداقات في عالم كرة القدم، نستطيع أن تقدم له المساعدات في الوقت الذي يحتاج.
وقد حافظ لابورتا على هذه الصداقات على مر السنين، والآن بعد أن أعيد انتخابه كرئيس لبرشلونة، من المقرر أن يدعو أمثال بيني زهافي ومينو رايولا وخورخي مينديز لمحاولة مساعدته في إعادة بناء فريق برشلونة.
لابورتا وزهافي
يعتبر زهافي وكيلًا متمرسًا يعرف سوق الانتقالات جيدًا وتعود علاقته مع لابورتا إلى الفترة الأولى التي قضاها كرئيس لبرشلونة في عام 2003.
حاول إقناع ديفيد بيكهام باختيار كامب نو بدلاً من ريال مدريد في عام 2003، لكن الصفقة تمت بالفعل مع فريق العاصمة ووقع برشلونة بدلاً من بيكهام رونالدينيو.
لعب زهافي دورًا أساسيًا في انتقال الأموال الكبيرة لنيمار إلى باريس سان جيرمان وكان لابورتا ضيفًا في حفل زفاف ابنته.
التقى الثنائي قبل أسبوعين إلى جانب وكيل آخر، فالي رمضان، وغادر لابورتا اللقاء بآمال كبيرة بالتعاقد مع ديفيد ألابا من ريال مدريد.
ويبدو من غير المحتمل أن يعطي زهافي مثل هذا الصديق المقرب أملاً كاذباً على الرغم من حقيقة أن ألابا قد وافق على صفقة مع لوس بلانكوس.
لابورتا ومينديز
ساعد مينديز في جلب مجموعة من كبار اللاعبين إلى برشلونة بما في ذلك النجم البرتغالي ديكو وكاد أن يجلب كريستيانو رونالدو بسعر ضربة قاضية قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.
لقد عمل أيضًا على محاولة التأكد من أن جوزيه مورينيو كان بديلًا لفرانك ريكارد في عام 2008، على الرغم من حصول بيب جوارديولا على المنصب أخيرًا.
ظل لابورتا على اتصال مع مينديز على مر السنين وستتحول اهتماماتهم الآن إلى تمديد عقد موكله أنسو فاتي في النادي.
لابورتا ورايولا
رايولا هو أحد أفضل وكلاء كرة القدم في عالم كرة القدم، وقد جلب مع لابورتا زلاتان إبراهيموفيتش إلى النادي – وهي صفقة كان رايولا دائمًا ممتنًا منها بسبب العمولة التي حصل عليها.
في الانتخابات السابقة، حاول لابورتا استخدام علاقة رايولا مع بول بوجبا لصالحه، قائلاً إنه إذا كان سيفوز ، فإن الفرنسي، الذي وقع أخيرًا لمانشستر يونايتد ، سينتقل إلى كامب نو.
يمثل رايولا أحد أهم اللاعبين في كرة القدم، إيرلينج هالاند. على الرغم من أن الشؤون المالية لبرشلونة ليست جاهزة تمامًا لمثل هذا الانتقال الباهظ التكلفة، ولكن إذا كانت هناك فرصة لحدوث ذلك، فإن الصداقة بين رايولا ورئيس برشلونة الحالي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا.
