وفشل اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا في تحسين مسيرته المهنية في لوس بلانكوس منذ انضمامه من تشيلسي في انتقال بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني في عام 2019 ، مع سلسلة من الإصابات التي جعلت البلجيكي عائل للعلاج لفترات طويلة.
غاب هازارد عن آخر خمس مباريات لريال مدريد بسبب إصابة عضلية ، حيث كان النادي واثقًا في البداية من أن نجمه يمكن أن يعود في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.
ومع ذلك، وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن هازارد عانى من انتكاسة، بعد أن شعر بألم طفيف في منطقة أصيب خلالها من قبل.
وذكرت الصحفية، أن القسم الطبي في مدريد، يعمل على عودة هازارد وفق الخطة الموضوعة، مع آمال عودة البلجيكي لمباراة الإياب من دور 16 بدوري أبطال أوروبا ، والمقرر إقامتها يوم 16 مارس، مع أتالانتا .
واضطر زين الدين زيدان إلى الاستغناء عن هازارد في 16 مباراة من الدوري الإسباني هذا الموسم ، وغاب تواجد البلجيكي كثيرًا في محاولة لوس بلانكوس للاحتفاظ بلقبه المحلي.
ويأس زيدان، من الإبقاء على هازارد، بسبب كثرة إصاباته، فالنجم البلجيكي لم يلعب 90 دقيقة كاملة بعد هذا الموسم. لم يلعب هازارد مباراة كاملة منذ نوفمبر 2019.
وتم تخصيص هازارد ليكون الرجل لملء الفراغ في البرنابيو بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في صيف 2019 ، لكن البلجيكي بدا وكأنه ظلا للاعب الذي تألق بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال نجم تشيلسي السابق جوس بوييت، إن هازارد بدا "أكبر سنا" بعد قرابة عامين في العاصمة الإسبانية.
وتابع، " يؤلمني كثيرا. كان العام الذي غادر فيه كريستيانو رونالدو هو الوقت المثالي لاستبداله ، فقد قضى موسمًا رائعًا مع تشيلسي.
وأضاف، " عندما وصل هازارد إلى مدريد ، بدا فجأة أكبر سنًا. لا أعتقد أن المشكلة هي أسلوب اللعب ، ولا العقلية ، إنها جسدية، لقد دفع ثمن بعض المشاكل الجسدية التي لم تسمح له بالعودة مما يعني أنه لم يعد إلى أفضل حالاته.
وشدد، "أحد أقوالي كمدرب هو وضع اللاعبين في الملعب بأعذار قليلة أو بدون أعذار ، ولا أعتقد أن هازارد كان على هذا النحو من قبل.
وواصل، " كان هناك دائمًا بعض الأعذار، لقد كان 60 في المائة ، ولم يكن الفريق جيدًا".
وأتم تصريحاته قائلًا، "ليس خطأ زيدان ، اللاعب يعتمد على نفسه لمواجهة هذا التحدي الكبير المتمثل في قلبه".
