الاتحاد الإسباني يدعم الأندية المتضررة من تجميد الأنشطة

الاتحاد الإسباني يدعم الأندية المتضررة من تجميد الأنشطة

أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، تقديم قروض بدون فوائد للأندية المتعثرة والمتضررة من تجميد المباريات بالليجا تبلغ نجو 4 ملايين يورو، لمواجهة التزاماتها العاجلة.

وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الاثنين الماضي رسميًا، تعليق النشاط الكروي في إسبانيا لأجل غير مسمى، مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال الاتحاد الإسباني، في بيان له، إن "اتحاد الكرة اتفق مع رابطة الليجا، على تعليق جميع منافسات كرة القدم في إسبانيا، لمنع أي خطر على الصحة العامة، وتعضيد جهود السلطات في مواجهة انتشار وتفشي الوباء".

وأصبح فيروس كورونا، والمحاولات الحثيثة لوقف انتشاره، هي الشغل الشاغل للحكومة والإعلام الإسباني، بينما توارت تمامًا أحاديث الخسائر المتعلقة بأندية كرة القدم وأزمات العقود واللاعبين، مع تحول البلد الأوروبي فجأة إلى ثاني أكثر دول القارة العجوز احتضانًا للمرض، ووصول الإصابة لزوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 150 ألف إصابة في أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز ألف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 22304 حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 1100، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 32781 حالة مؤكدة والوفيات 114، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 300 حالة حتى صباح اليوم الأربعاء.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس المستجد، ونحو 394 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 39 ألف و676 إصابة، فيما توفي 2800 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.

بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 6820 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3245 حالة فقط.

ومع تسجيل 5000 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 69 ألفًا و176 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com