ونشر راموس، صورة له مع زوجته وأبناءه عبر حسابه بموقع انستجرام، وقت العزل الصحي المنزلى الذى يقضيه مع عائلته، وهما يمسكان بلوحة عليها طرق التبرع لصالح المؤسسة العالمية من أجل مساعدة الأطباء عن طريق توفير القفازات والأقنعة الطبية، في مختلف أنحاء العالم للتصدي للفيروس.
وأصبح فيروس كورونا، والمحاولات الحثيثة لوقف انتشاره، هي الشغل الشاغل للحكومة والإعلام الإسباني مع تحول البلد الأوروبي فجأة إلى ثاني أكثر دول القارة العجوز احتضانًا للمرض، ووصول الإصابة لزوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس المستجد، ونحو 394 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 35 ألف و163 إصابة، فيما توفي 2311 شخصاً بسبب الفيروس.
وقرر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.
من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، أن المرض الذي أودى بحياة الآلاف تحول ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس القاتل بلغت 308 ألف إصابة، بينما وصلت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 13 ألف شخص.