لطالما كان كيليان مبابي هدفًا ذا أولوية لريال مدريد ، ونية فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد هي التعاقد مع اللاعب الدولي الفرنسي هذا الصيف قبل أن تتعرض الصفقة للخطر بسبب وضع عقد اللاعب في باريس سان جيرمان .
لم يوقع حتى الآن مبابي عقد جديد مع باريس سان جيرمان وإذا ظل متردداً في القيام بذلك فسيكون حراً في التحدث إلى الأندية الأخرى اعتباراً من يناير المقبل.
من غير المحتمل أن يكون فريق باريس سان جيرمان على استعداد للسماح لمبابي بإلغاء عقده والمغادرة مجانًا في عام 2022 .
تتمثل خطة ريال مدريد في التوقيع على مبابي باعتباره حجر الزاوية في مشروع جديد وجعل المهاجم يقود الفريق على مدار العقد المقبل، ومع ذلك ، سيضطر بيريز إلى اتخاذ بعض القرارات الصعبة من أجل تمويل الانتقال واستيعاب اللاعب الفرنسي ، ليس أقلها فيما يتعلق بالتضحية بإيدن هازارد.
وصل اللاعب البلجيكي الدولي إلى البرنابيو في عام 2019 مقابل 100 مليون يورو ، مع الإضافات التي تجعل لاعب خط الوسط المهاجم أغلى صفقة في تاريخ النادي, كان اختصاصه واحد وهو ملء فراغ الجانب الأيسر برحيل كريستيانو رونالدو ليوفنتوس .
لكن هازارد عانى من الإصابات وغاب أكثر من 40 مباراة خلال الموسمين الماضيين وفقد الثقة والفعالية نتيجة لذلك، مما أدى بدوره إلى عدم ثقة أعضاء مجلس الإدارة في قدرته على استعادة شكله مع تشيلسي ونقص صبر متزايد من الجماهير.
قد يشير سعي مدريد إلى مبابي إلى نهاية مسيرة هازارد في ريال مدريد ، إلى حد كبير لأن مهاجم باريس سان جيرمان يلعب في نفس مركز البلجيكي، حيث يرغب مبابي في الانتقال من الجناح الأيمن او المهاجم المركزي وأن مركزه المفضل كان على اليسار.
لن يرفض ريال مدريد رغبات مبابي وسيؤدي ذلك إلى وضع هازارد في موقف محفوف بالمخاطر، حيث يعمل البلجيكي بقدر معين من الحرية عبر الهجوم لكنه يفضل دائمًا اليسار كنقطة انطلاق له.
إذا انضم مبابي إلى مدريد ، فسيُلزم زيدان بإعادة تنظيم خياراته الهجومية ، وسيُلزم هازارد بتعويد نفسه على دور مختلف مع فينيسيوس ورودريجو ولوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو الذين يتنافسون على كلا جانبي بنزيما.
