وانتقل سواريز إلى أتلتيكو مدريد، مطلع الموسم الجاري، بعد فسخ عقده مع برشلونة، بعقد يمتد لمدة 3 مواسم.
وقدم سواريز مستويات مميزة منذ الانتقال إلى الروخيبلانكوس، إذ سجل المهاجم الأوروجوياني 16 هدفًا في 18 مباراة فقط في الليجا، وكان لديه حياة جديدة تحت قيادة دييجو سيميوني.
لكن وفقًا لبعض التقارير الصحفية، فإن سواريز يوجد بندًا سريًا في عقده يسمح له بالمغادرة مجانًا في 30 يونيو بعد عام واحد فقط من انضمامه للنادي.
لكن البند يبدو إلى حد كبير، أن سواريز لن يستخدمه بعد النجاح المذهل الذي حققه رفقة نادي العاصمة الإسبانية منذ بداية الموسم الجاري.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المهاجم الدولي ليس لديه أي نية لتفعيل شرط الخروج لأنه سعيد في محيطه الجديد وبالعمل مع سيميوني.
استمتع نجم ليفربول السابق، الذي غادر الأنفيلد إلى برشلونة مرة أخرى في 2014، بثلاثة مواسم مذهلة في الدوري الإنجليزي وكان مطلوبًا من قبل أرسنال منذ بضع سنوات.
على الرغم من طريقة خروجه من الدوري الإنجليزي الممتاز، استمر سواريز في الحفاظ على ليفربول في المرتبة الأولى وأبقى الباب مفتوحًا لعودة محتملة يومًا ما.
قال سواريز بعد مباراة خيرية كل النجوم في أنفيلد عام 2015: "لا تعرف أبدًا في كرة القدم ما يخبئه المستقبل، لكن إذا لعبت في إنجلترا مرة أخرى، فسألعب لفريق ليفربول وليس لفريق آخر".
وأضاف: "من الرائع العودة إلى أنفيلد. ليس فقط من أجل عودة اللاعبين القدامى ولكن أولئك الذين يلعبون الآن ولأجل المشجعين، لستيفين جيرارد والمؤسسة كانت مباراة خاصة".
وتابع: "لقد اشتقت إلى الجماهير. الأجواء لا تصدق ، إنه لأمر مدهش. كل من لعب لليفربول يعرف مدى أهمية المشجعين. إنهم يعرفون أنهم في قلبي".
ورغم ذلك، يبدو من المستبعد أن يأتي الوقت على الإطلاق، على الرغم من أن البند يمكن أن يكون مفيدًا إذا غير سواريز موقفه في العاصمة الإسبانية قبل 30 يونيو.
