ورحل يوفيتش عن العاصمة مدريد وسافر إلى بلاده، على الرغم من فرض الحجر الصحي في النادي لإصابة أحد لاعبي كرة السلة بفيروس كورونا، وتجاهل الوضع وذهب لحضور حفل عيد ميلاد صديقته.
وأشارت صحيفة "آس الإسبانية" أن تقارير الشرطة في صربيا انتقدت تعامل بعض الرياضيين المشهورين هناك، لعدم التزامهم بالتعليمات.
وقال وزير الداخلية الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش: "لقد قدمنا تقارير إجرامية ضد بعض الرياضيية المشهورين، وتم تقديم 80 شكوى من هذا القبيل، لكنه لم يذكر إسم لوكا يوفيتش أو أي شخص أخر".
وأكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش للوكا يوفيتش، عندما قال إن أي خرق إضافي لقواعد العزل الذاتي، ستؤدي إلى رحلة لمركز الشرطة المحلي.
وقال الرئيس: "إذا غادر أحدهما هذه الأماكن فسيتم القبض عليهما، أعتقد أنهما آسفان لما بدر منهما، لكنني أوضح لهما أن حياة شعبنا أهم بكثير من الملايين التي يمتلكونها".
ومن جانبه أكد مهاجم ريال مدريد : "الوضع في العالم وفي بلادنا صعب للغاية، حيث لم يحدث ذلك منذ فترة طويلة ويجب أن أعبر عن نفسي وأرسل دعمي للجميع".
وأضاف: "قبل كل شيء أنا آسف للغاية لأنني صرت الموضوع الرئيسي هذه الأيام، وأنا آسف لأن الصحافة تكتب عني باستمرار وليس عن الشخصيات الرئيسية في مكافحة هذه الأزمة وهم الأطباء و جميع الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية".
وأكد : "في مدريد كان اختبار فيروس كورونا سلبياً بالنسبة لي لذلك قررت السفر إلى صربيا لمساعدة ودعم شعبنا، بالإضافة إلى أن أكون قريباً من عائلتي بإذنٍ من النادي، وعندما وصلت إلى بلادي أجروا لي الاختبار و كانت النتيجة سلبية".
