وأكد هازارد، في تصريحات نقلتها إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية: "عندما أتعرض للإصابة وأضطر إلى البقاء في المنزل تساعدني عائلتي في تجاوز الأمر، لذلك أنا محظوظ للغاية.. الإصابات ليست نهاية العالم، لأنني أستطيع قضاء الوقت مع عائلتي وأطفالي، عندما تكون مصابًا وحدك، قد يكون الأمر صعبًا، لكن عائلتي تدعمني".
وأضاف: "عندما تكون مصابًا يمكنك القيام بأشياء كثيرة، يمكنك العمل لتتعافى بشكل أسرع، لكن الإصابات التي عانيت منها تتطلب وقتًا للشفاء، وعليّ فقط الانتظار والعمل بجد لكي أتحسن، فعندما أكون في المنزل يمكنني أيضًا الاستمتاع بالوقت مع العائلة".
وتابع: "عمري 30 عامًا وأشعر أنني بحالة جيدة، وآمل أن ألعب 5 أو 6 سنوات أخرى".
وعن علاقته بمدربه زين الدين زيدان، قال: "زيدان كان قدوتي في الطفولة، لم يكن لدينا لاعبين جيدين في المنتخب البلجيكي كما هو الآن، لذلك كنت أشاهده هو وهنري في ذلك الوقت".
واستطرد: "من الصعب عليّ الاعتراف بذلك بسبب علاقتي بتشيلسي، ولكنني حقًا أحببت أرسنال في ذلك الوقت، كان لديهم لاعبين كبرت معهم مثل بيريز، ويلتورد وفييرا".
وأكمل: "انضممت إلى ليل لأنه يلعب في دوري أعلى من الدوري البلجيكي، في ذلك العمر لم أكن أعتقد أنني سأصبح لاعبًا من الكبار، لكن عندما وصلت إلى ليل كنت أفضل لاعب هناك، وبدأت في اللعب مع الكبار وبدأت أفكر في أن أصبح محترفًا".
ومن المتوقع أن يتعافى إيدن هازارد من نكسة الإصابة الأخيرة التي تعرض لها في "أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، بحسب مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان.
أدى تلف في عضلة الفخذ المستقيمة في ساقه اليسرى في البداية إلى مخاوف من احتمال إبعاد هازارد عن الملاعب لمدة تصل إلى ستة أسابيع، مما جعله يشك في كلا الساقين في مباراة دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا مع أتالانتا.
ومع ذلك، يجب أن يتعافى اللاعب الدولي البلجيكي في نصف ذلك الوقت، مما يعني أنه قد يحظى بفرصة الظهور في مباراة الذهاب ضد أتالانتا في بيرجامو في 24 فبراير الجاري.
وتعرض هازارد بالفعل لفترتين بسبب مشاكل عضلية هذا الموسم، بينما غاب أيضًا عن بعض الوقت بعد اختبار فيروس كورونا الإيجابي.
