شهدت النتائج الإيجابية منذ مطلع العام زيادة شعبية الهولندي داخل غرفة الملابس وقاعدة المعجبين.
وأدت الأمور خارج الملعب إلى إلهاء كومان عن عمله الأساسي منذ توليه المسؤولية، بما في ذلك الحوادث مع لويس سواريز وطلب انتقال ليونيل ميسي وتسريب عقد الأرجنتيني.
وعلى الرغم من الدعم المحدود في سوق الانتقالات، فإن مدافع البلوجرانا السابق قد ثبّت السفينة بشكل مثير للإعجاب.
سياسة تصعيد الشباب
عزز كومان الفريق دون الابتعاد عن الحمض النووي لبرشلونة، وأصبح بيدري ورونالد أروجو وأوسكار مينجيزا لاعبين نظاميين في فريقه.
ومن المؤكد أن امتلاك الشجاعة للعب بهم والصبر لإبقائهم في الفريق هو أحد مفاتيح النجاح النسبي للمدرب الهولندي.
خلال الفترة التي قضاها في منصبه، أشرف أيضًا على تحسين نسبي لأداء لاعبين مثل أنطوان جريزمان وعثمان ديمبيلي، دون أن يصل أي منهما إلى إمكاناته الحقيقية مسبقًا.
وأصبح فرانكي دي جونج أيضًا جزءًا لا يتجزأ من فريق البلوجرانا، مستفيدًا من شخص يعرفه جيدًا.
الثقة بالحرس القديم
وعلى الرغم من تدفق اللاعبين الشباب والجدد، أبقى كومان أمثال جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس وميسي في قلب مجموعته.
وفي حالة ميسي، يبدو أن إصرار كومان على أهمية اللياقة البدنية والصلابة الدفاعية قد وصل.
وفي حين أن الفوز بالدوري الأسباني لا يزال بعيد المنال إلى حد ما، لا يزال برشلونة على قيد الحياة في كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، حيث كان كومان صادقًا مع معظم الأشياء منذ توليه تدريب كامب نو، بما في ذلك فرص النادي في الفوز بالألقاب.
ومع بدء مشروعه الجديد وتشغيله واستجابة الفريق لأوامره وتحفيز اللاعبين أكثر من السنوات السابقة، وهناك فرصة كبيرة لإنهاء الموسم بألقاب.
