راموس لم يلعب مع ريال مدريد منذ الهزيمة 1ـ2 أمام أتلتيك بيلباو في الدور قبل النهائي لكأس السوبر الإسبانية في 14 يناير؛ أي بعد 20 يومًا وعانى الفريق كثيرًا في غيابه.
وخرج ريال مدريد من كأس ملك إسبانيا أمام فريق من الدرجة الثالثة الشهر الماضي بينما تجرع هزيمة مفاجئة 1-2 السبت الماضي على ملعبه أمام ليفانتي بعد طرد قلب الدفاع إيدر ميليتاو عقب تسع دقائق.
وبهذه الهزيمة تراجع ريال مدريد إلى المركز الثالث خلف برشلونة بفارق عشر نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر.
خسر لوس بلانكوس بدون قائده خمس مباريات غاب عنها هذا الموسم، من ثماني هزائم.
وتُظهر هذه الإحصائية مدى أهمية راموس لفريق ريال مدريد، ويجب أن تسلط الضوء على اللاعبين الكبار في النادي على مدى حاجتهم إليه للبقاء.
جاءت الهزائم في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بدون راموس على أرضهم، وانكشفت خطوط دفاع إيدير ميليتاو ورافائيل فاران في الخلف.
ثم كانت هناك هزيمة كوبا ديل ري أمام ألكويانو، عندما لعب زيدان خطته "ب"وفشلوا في التغلب على فريق دوري الدرجة الثانية Segunda B.
وجاءت الخسارتان الأخريان بدون راموس في لاليجا سانتاندير ضد ألافيس ويوم السبت ضد ليفانتي.
وهذا الموسم هو الأسوأ للمدرب الفرنسي حتى الآن في ريال مدريد، لقد عانى الفريق بالفعل من ثماني هزائم، وهي واحدة من أسوأ أرقامه التسع خلال موسم كامل في موسم 2017/2018.
وجاءت تلك الخسائر التسعة من 62 مباراة، بينما خسروا هذا الموسم ثمانية من أصل 28، وفازوا بـ 15 فقط.
