تلقى بيتوني، أوامر من زيدان، بإحضار لاعبا خط الوسط كاستيا و سيرجيو أريباس كجزء من تبديل مزدوج في الدقيقة 81 بينما لم يُطلب من إيسكو حتى بدء الإحماء.
يشترك إيسكو و أريباس في نفس المركز- خلف المهاجمين مباشرة.
وكان ريال مدريد يتأخر بنتيجة 1-2 أمام ليفانتي ويحتاج إلى هدف ليعود إلى المباراة لكن إيسكو، مرة أخرى، لم يكن خيارًا للمدربين.
القرار بالنسبه للاعب لم يكن مفاجأة كبيرة- فقد نُبذ معظم الموسم وأعلن أنه منفتح على مغادرة النادي، وهو ليس الوحيد الذي سئم انتظار اللعب.
وخرج كل من يوفيتش وأوديجارد، بموافقة النادي، على سبيل الإعارة الشهر الماضي، قبل مباراة ليفانتي، وذكرت صحيفة آس AS أن إيسكو سيكون مستعدا للمغادرة خلال فترة الانتقالات الحالية، لكن يبدو أنه سيضطر إلى الجلوس حتى نهاية الموسم.
ويبدو أن إعارة أوديجارد إلى أرسنال لم يفعل شيئًا يذكر لتغيير وضع إيسكو في الترتيب، وتم تصويره وهو يعبر عن عدم رضاه على مقاعد البدلاء قبل الكلاسيكو في 24 أكتوبر الماضي.
ويبدو أن هذا الحادث قد حكم على مصيره، ومنذ ذلك الحين، لعب 16٪ فقط من إجمالي الدقائق الممكنة في 21 مباراة، وشارك في التشكيلة الأساسية لمباراتين فقط – ضد فالنسيا في الليجا وألكويانو في كأس الملك.
إذا كان إيسكو على مقاعد البدلاء في مباراة ليفانتي، فهذا يعني أنه لائق للعب، ويبدو غريبًا جدًا أن مدريد اتخذت قرارًا بالسماح لأوديجارد بالمغادرة عندما يكون من الواضح أن إيسكو لا يظهر على الإطلاق في خطط زيدان، إصابة مؤسفة لمودريتش أو كروس ستجعل إيسكو هو لاعب الوسط المبدع الوحيد للفريق (فالفيردي يمنح الفريق التوازن بدلاً من فتح الفرق المنافسة).
لكن ما حدث في اليوم الآخر قد يكون علامة على ما يمكن أن يتوقعه إيسكو لبقية الموسم – مختلف تمامًا عما كان يتخيله عندما غادر أوديجارد، أي ثقة قد تكون بين اللاعب والجهاز الفني تبخرت تمامًا الآن.
